علق الإعلامي تامر أمين على قيام الإعلامي عماد الدين أديب بإجراء حوار تلفزيوني مع زعيم المعارضة في دولة الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد.
وقال أمين خلال برنامج "آخر النهار" المذاع على قناة "النهار": "عماد الدين أديب إعلامي كبير ومعروف وبيعمل في مجال الإعلام والصحافة المصرية والعربية لسنوات طويلة جدا، وهو صديق لنا جميعا، وهو الأخ الأكبر طبعا للإعلامي عمرو أديب".
وأضاف: "عماد الدين أديب فوجئنا خلال الأيام الماضية انه أجرى حوار مع يائير لابيد مين يائير لابيد؟ هو واحد من زعماء المعارضة في إسرائيل، إسرائيلي، وقيادي سياسي كبير، ومن المعارضة في الأحزاب اللي مش مع نتنياهو، اللي من احزاب المعارضة ضد نتنياهو في المشهد السياسي الإسرائيلي".
وتابع: "منذ أن تم الإعلان عن هذا الحوار والدنيا قامت ما قعدتش على عماد الدين أديب، وإزاي ومش إزاي ودي عمالة ودي خيانة ودي مش عارف كذا وإزاي نفتح مش عارف كذا وأنتم عارفين طبعا الهيصة اللي بتحصل على هذه القصة".
وواصل: "هنا هرجع أقول لكم مش رأيي، هرجع أقول لكم أن هنا برده في فريقين، في فريق هنا بتكلم بقى صحافة وإعلام مش بتكلم راي عام، بكلم صحافة وإعلام في فريق في الصحافة والإعلام يرى، أو مدرسة في الصحافة والإعلام ترى، أنه لا حوار مع العدو، لا حوار مع القتلة، لا حوار مع المحتل، لا حوار مع الغازي، لا حوار مع الكيانات المخالفة للقوانين والأعراف، لا حوار مع قتله الاطفال، قولا واحدا دي مدرسة".
وأوضح: "اوعوا تفتكروا أن الإعلام الإسرائيلي إعلام حر وإعلام فضفاض وبيسمح بتداول الآراء والرأي والرأي الآخر وتعالوا نسمع الناس كلها وندي مين ده الإعلام الإسرائيلي إعلام بيتحرك بالأوامر، بالأوامر".
وأكمل: "ليس كل ما يعرف يقال وليس كل ما يحدث يعلن، والأرقام اللي بتطلع ما تطلعش صحيحة، اقسموها على 10 وبعدين طلعوها المجازر اللي بتحصل في فلسطين لا نعرف منها الإ القليل، الباقي بيتعمل في جنح الظلام ولا أحد يتحدث عنه".
وذكر: "النت مفصول عن الاراضي الفلسطينية وعن غزة تماما عشان ما حدش يعرف ينقل المعاناه والمأساة اللي هناك المراسلين الاجانب اللي هناك لا يسمح لهم الا بالنزول في نطاقات محدده الجيش الإسرائيلي هو اللي بيحددها، والأصوات العربية هناك بتاخد فوق دماغها".
واختتم: "فيبقى هو بيعمل كده وأنا أفسح المجال للأصوات الإسرائيلية تغزو وتقتحم محيطنا العربي وإعلامنا العربي؟ لا، أنا مش من هذه المدرسة".