مسؤول فلسطيني: حماس تجري محادثات مع الولايات المتحدة بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال مسؤول فلسطيني كبير مطلع على المناقشات، إن المحادثات بين حركة حماس والإدارة الأمريكية بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر جارية.
كرّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا تعهده بالمساعدة في إيصال الغذاء إلى الفلسطينيين في غزة. وصرح مبعوث واشنطن إلى إسرائيل يوم الجمعة بأن آليةً تدعمها الولايات المتحدة لإيصال المساعدات إلى غزة ستدخل حيز التنفيذ قريبًا.

المفاوضات الجارية

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية: "لا يمكننا الحديث عن مفاوضات جارية، ولكنني سأشير إلى التصريحات الأخيرة الصادرة عن قطر ومصر والتي تفيد بأنهما تواصلان الانخراط في السعي للتوصل إلى اتفاق".

وقال المتحدث إن حماس تتحمل وحدها المسؤولية عن الحرب واستئناف الأعمال العدائية.
وأضاف المتحدث أن "الرئيس ترامب أوضح العواقب التي ستواجهها حماس إذا استمرت في احتجاز الرهائن، بما في ذلك الأمريكي إيدان ألكسندر وجثث أربعة أمريكيين".

وكانت الولايات المتحدة قد أجرت في وقت سابق مناقشات مع الجماعة الفلسطينية المسلحة بشأن تأمين إطلاق سراح الرهائن الأميركيين المحتجزين في غزة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية يوم الأحد أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ جلسة مغلقة للجنة الخارجية والدفاع أن حماس قد تطلق قريبا سراح ألكسندر، وهو رهينة أميركي إسرائيلي، كبادرة حسن نية تجاه ترامب الذي سيزور الشرق الأوسط هذا الأسبوع، ولم يستجب مكتب رئيس الوزراء على الفور لطلب التعليق على التقارير.

نفاذ مخزونات الأغذية

منذ الثاني من مارس/آذار، قطعت إسرائيل كل الإمدادات عن 2.3 مليون نسمة من سكان غزة، كما نفدت تقريبا كل مخزونات الأغذية التي تم تخزينها خلال وقف إطلاق النار في بداية العام.

وفي 18 مارس/آذار، أنهت إسرائيل فعليا اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير/كانون الثاني مع حماس، واستأنفت حملتها العسكرية في غزة.

قالت حركة حماس إنها مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين الذين احتجزهم مسلحوها في هجمات على مجتمعات في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والموافقة على وقف دائم لإطلاق النار إذا انسحبت إسرائيل بالكامل من غزة.

الحرب لا يمكن أن تتوقف

قالت إسرائيل، التي تعهدت بأن الحرب لا يمكن أن تتوقف إلا بعد القضاء على حماس، إنها تخطط لتوسيع حملتها العسكرية في غزة، التي دمرت خلال الحرب مما دفع الأمم المتحدة إلى إصدار تحذيرات بأن السكان يواجهون مجاعة وشيكة.

أدت هجمات حماس في أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى مقتل 1200 شخص، واحتجاز 251 رهينة وإعادتهم إلى غزة، وفقًا لإحصاءات إسرائيلية. وقد أسفرت الحملة الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 52800 فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وفقًا للسلطات الصحية التي تديرها حماس.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بيدري بعد الكلاسيكو: عانينا من شرود ذهني وأخطاء تحكيمية.. وحسم الدوري بات قريبًا
التالى الجوازات تواصل التيسير علي راغبي المستندات الشرطيه