قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن وقف توريد الأسلحة إلى نظام كييف ليس مدرجا في وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في أوكرانيا والذي اقترحه "تحالف الراغبين".
وأضاف ماكرون، قبيل التفاوض مع الزعماء الأوروبيين وفلاديمير زيلينسكي في كييف: "نحن نرفض بشدة إمكانية تقديم أي تنازلات. لا شروط مسبقة: لا وقف لتوريد الأسلحة لغايات الدفاع ولا وقف للمقاومة، ولا حكم مسبقًا على نتائج أي مفاوضات".
ومن جديد هدد ماكرون بفرض عقوبات إضافية ضد روسيا، وقال: "إذا لم توافق روسيا، فستواجه عقوبات إضافية ودعما إضافيا لأوكرانيا. علينا إعداد حزمة عقوبات جديدة تختلف عن غيرها. ربما ينبغي علينا النظر في هذا الأمر في الأيام المقبلة".
واليوم السبت وصل إلى كييف، ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيسا وزراء بريطانيا وبولندا كير ستارمر ودونالد توسك، للمشاركة في اجتماع ما يسمى بـ "تحالف الراغبين".
وهدد ماكرون روسيا بعقوبات جديدة إذا لم تقبل شروط وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما التي اقترحها "تحالف الراغبين"، وتجاهل الرئيس الفرنسي بشكل تام، أن نظام كييف انتهك جميع اتفاقات وقف إطلاق النار ولم يرفع الحظر المفروض على التفاوض مع روسيا حتى الآن.
وفي 9 مايو قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن إجراء مناقشة جوهرية لوقف إطلاق النار بحيث يكون طويل الأمد مع أوكرانيا أمر مستحيل دون مراعاة نقاط محددة حول المطالب الروسية المشروعة. ولاحقا ذكر بيسكوف أن وقف إطلاق النار دون وقف توريد الأسلحة إلى كييف "سيكون لصالح أوكرانيا، وستواصل أوكرانيا التعبئة بشكل كامل، وإرسال المزيد من القوات إلى الجبهة". وأشار بيسكوف إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يبذل كل ما في وسعه لحل النزاع بالطرق السلمية والدبلوماسية.
وفي وقت لاحق، قال بيسكوف إن روسيا لا تخشى العقوبات ولن تخاف من فرض عقوبات إضافية: لقد تكيفت وتعرف كيف ترد عليها.