السبب الأول ببساطة هو افتقاد بيراميدز للقدرة على التعامل مع الضغوط، رغم أن الفريق يضم لاعبين دوليين من الطراز الأول، إلا أن عند المحطات الحاسمة والمباريات الفاصلة، تظهر علامات التوتر والارتباك، وكأن الضغوط تعصف بكل ما تم بناؤه.
السبب الثاني يكمن في روح الأهلي الفريدة، حيث أن الأهلي ليس مجرد فريق، بل هو كيان يلعب حتى النفس الأخير، ويملك عقلية البطل التي تظهر جليًا في اللحظات الحرجة، ولاعبو الأهلي يقاتلون حتى الدقيقة 90+، وهي الروح التي ترجّح كفته في كل صراع.
أما السبب الثالث فهو أن باقي أندية الدوري تنظر إلى بيراميدز كمنافس “قابل للهزيمة” رغم قوته المالية.
الفريق حديث العهد نسبيًا، ولذلك يسعى الجميع لإثبات الذات أمامه، أندية المركز الثالث والرابع والخامس تجد في الفوز على بيراميدز فرصة ذهبية لإثبات أحقيتها بالمنافسة.
السيناريو يبدو مكررًا من الموسم الماضي، حين اقترب بيراميدز من تحقيق اللقب، لكنه فقده في الأمتار الأخيرة بسبب غرور مدربه يوريتيتش، وقلة الدعم الجماهيري، ويبدو أن التاريخ يعيد نفسه هذا الموسم.
النادي الأهلي الذي يقبع في المركز الأول ينتظر مواجهة سيراميكا كليوباترا يوم الثلاثاء المقبل بفارغ الصبر من أجل التتويج ببطولة الدوري العام هذا الموسم ومواصلة الزحف إلى الانتصارات الأخرى.
شاركها
شاهد أيضاً
شهدت الساعات الماضية جلسة قوية بين محمد يوسف المدير الرياضي بـ النادي الأهلي وعمرو السولية …
اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها