أخبار عاجلة

احتجاجات في ماليزيا ضد ترشيح سفير أمريكي مؤيد لإسرائيل

احتجاجات في ماليزيا ضد ترشيح سفير أمريكي مؤيد لإسرائيل
احتجاجات في ماليزيا ضد ترشيح سفير أمريكي مؤيد لإسرائيل

تظاهر العشرات من الماليزيين، أمام السفارة الأمريكية في العاصمة كوالالمبور، احتجاجًا على ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمعلق اليميني المثير للجدل نيك آدامز، لمنصب السفير الأمريكي لدى ماليزيا، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا داخل البلاد وخارجها.

شعارات رافضة وهتافات غاضبة

نظم التظاهرة أعضاء في الأجنحة الشبابية لتحالف الأمل (باكاتان هارابان) الحاكم بقيادة رئيس الوزراء أنور إبراهيم، ورفع المحتجون لافتات كتب عليها "لا لنيك آدامز" و"ارفضوا العنصرية والإسلاموفوبيا"، إلى جانب صور لآدامز مطبوع عليها علامة حمراء. 

وصدحت الهتافات بشعارات أبرزها "دمروا أمريكا"، في تعبير واضح عن الغضب من مواقف السفير المرشح، خاصة تعليقاته السابقة على الإسلام وفلسطين.

خلفية مثيرة للجدل: تصريحات معادية للإسلام وفلسطين

المحتجون أشاروا إلى منشورات سابقة لآدامز على منصة X (تويتر سابقًا)، بينها واحدة قال فيها إن "الوقوف مع فلسطين يعني الوقوف مع إرهابيين إسلاميين متطرفين"، وهاجم فيها المسلمين ومؤيدي القضية الفلسطينية، ما اعتُبر إهانة للمجتمع الماليزي ذي الغالبية المسلمة.

مذكرة احتجاج إلى السفارة

وخلال التظاهرة، سلم المحتجون مذكرة إلى السفارة الأمريكية، طالبوا فيها بسحب ترشيح آدامز واختيار شخصية أكثر "اعتدالًا ومهنية"، مع التأكيد على ضرورة تفادي التوتر في العلاقات الثنائية، خاصة في ظل حساسيات المنطقة.

ردود رسمية: موقف حذر من أنور إبراهيم

وفي أول تعليق رسمي، قال رئيس الوزراء أنور إبراهيم إن حكومته ستتبع الإجراءات البروتوكولية لمراجعة الترشيح، موضحًا أن "الحكم عليه لا يزال مبكرًا"، لكنه أقر بأن التعيين إذا تم، قد يؤثر سلبًا على العلاقات بين البلدين.

انتقادات من وزراء سابقين: آدامز "محرض يميني"

وزير القانون الأسبق زيد إبراهيم وصف آدامز بـ"المحرض اليميني المثير للانقسام"، بينما أشار وزير الصحة السابق خيري جمال الدين إلى إمكانية رفض الترشيح استنادًا لاتفاقية فيينا، مستشهدًا بمنشور سابق لآدامز brag فيه بطرده نادلة بسبب دعمها لفلسطين.

تحدٍ دبلوماسي لإدارة ترامب

وبحسب وكالة "رويترز"، يأتي ترشيح آدامز – الأمريكي من أصل أسترالي – في إطار استراتيجية ترامب لتعيين حلفائه في مناصب دبلوماسية، حتى لو أثار ذلك خلافات مع شركاء الولايات المتحدة. ويأتي ذلك في وقت حساس، مع اقتراب مهلة تفاوضية بشأن تهديدات أمريكية بفرض رسوم جمركية على واردات ماليزية.

قلق إقليمي من نهج واشنطن الجديد

محللون تحدثوا لصحيفة "الجارديان" أشاروا إلى أن الجدل في ماليزيا يعكس قلقًا أوسع في جنوب شرق آسيا من السياسات الأمريكية في عهد ترامب، لاسيما وسط التوترات التجارية مع الصين وتأثيراتها على اقتصادات المنطقة.

رفض شعبي واسع ومخاوف من تجاهل الخصوصية الثقافية

جماعات مجتمع مدني مثل "سيدات من أجل العدالة" اعتبرت أن ترشيح آدامز يُظهر استخفافًا بالسيادة الثقافية والدينية لماليزيا، حيث يشكل المسلمون نحو 61% من السكان، ولا تقيم البلاد علاقات مع إسرائيل.

وقال المتظاهر رجا أحمد إسكندر (36 عامًا) لوكالة "فرانس برس": "السفير في ماليزيا ليس وظيفة استجمام لموالٍ سياسي... نريد دبلوماسيًا يفهم ثقافتنا ويتعامل باحترام".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عاجل.. خالد الغندور يكشف مفاجأة بشأن قيمة انتقال وسام أبو علي للدوري الأمريكي
التالى 22 لاعبًا في قائمة الفراعنة لبطولة العالم لليد تحت 19 عامًا