صرح الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بأن ما أعلنته وزارة الداخلية المصرية من إحباط مخطط إرهابي خطير تقوده حركة "حسم" التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، يمثل جرس إنذار جديد يُعيد التأكيد على أن جماعات العنف ما زالت تتحرك في الظل، وتنتظر أي فرصة للانقضاض على أمن مصر واستقرارها.
وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن يقظة جهاز الأمن الوطني وتصديه الحاسم لهذا المخطط، يعكس كفاءة مؤسسات الدولة الأمنية واستمرار قدرتها على حماية الشعب المصري رغم ما تواجهه من تحديات.
الإرهاب لم ينته
وأضاف عبد العزيز أن تفاصيل الحادث، خاصة ما يتعلق بتخطيط الحركة لإعادة إحياء نشاطها، واستهداف منشآت اقتصادية وأمنية، تكشف بوضوح أن الإرهاب لم ينتهِ، بل يعيد إنتاج نفسه بأدوات وأسماء مختلفة، ويستند إلى دعم خارجي من قوى معروفة تسعى إلى زعزعة استقرار الدولة المصرية عبر أذرعها المتطرفة.
دماء الأبرياء لا تذهب هدرًا
وتقدم رئيس حزب الإصلاح والنهضة بخالص العزاء لأسرة المواطن الذي استُشهد خلال الحادث أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر، كما أعرب عن تمنياته بالشفاء العاجل لعنصر الشرطة المصاب، مؤكدًا أن دماء الأبرياء لا تذهب هدرًا وبأن يقظة الدولة ووعي الشعب المصري في مواجهة هذا الخطر الدفين تجعل مصر دومًا عصية على محاولات الاختراق والتخريب.
واختتم عبد العزيز تصريحه بالتأكيد على ضرورة تعزيز الجبهة الداخلية، ودعم الثقة بين المواطن وأجهزته الوطنية، وتجريم أي محاولة للتشكيك في مؤسسات الدولة أو التواطؤ مع دعاة الفوضى تحت أي لافتة.
كما دعا إلى تغليظ العقوبات على من يروج أو يدعم أو يتستر على هذا الفكر الظلامي، مؤكدًا أن المعركة مع الإرهاب لم تنتهِ بعد، وأن الوعي الشعبي هو خط الدفاع الأول.