«السعودية تتوسط لإنهاء الأزمة».. وزير خارجية السعودية يجري اتصالاً هاتفياً مع نظيريه الهندي والباكستاني

«السعودية تتوسط لإنهاء الأزمة».. وزير خارجية السعودية يجري اتصالاً هاتفياً مع نظيريه الهندي والباكستاني
«السعودية تتوسط لإنهاء الأزمة».. وزير خارجية السعودية يجري اتصالاً هاتفياً مع نظيريه الهندي والباكستاني

في خضم تنامي التصعيد العسكري بين إسلام آباد ونيودلهي، أجرى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير خارجية السعودية، اليوم السبت، اتصالین هاتفيين بكل من وزير الشؤون الخارجية في الهند الدكتور سوبرا هما نيام جايشانكار، ونائب رئيس الوزراء وزير الشؤون الخارجية في باكستان إسحاق دار، حيث شدد على ضرورة خفض التصعيد بين البلدين. 

وزير خارجية السعودية: المملكة حريصة على أمن واستقرار المنطقة وعلاقاتها المتوازنة مع كلا من الهند وباكستان

وأشارت الخارجية السعودية، إنه خلال المكالمة الهاتفية بحث الوزير فيصل بن فرحان الجهود المبذولة لتهدئة التوترات ووقف التصعيد، وإنهاء المواجهات العسكرية الجارية. 

وأكد وزير خارجية السعودية على حرص المملكة على أمن واستقرار المنطقة، وعلاقاتها الوثيقة والمتوازنة مع كلا البلدين الصديقين. 

تبادل الضربات العسكرية بين الهند وباكستان 

اشتدت حدة القتال بين الهند وباكستان بشكل حاد يوم السبت، حيث استهدف كل جانب القواعد الجوية والمواقع العسكرية، ويلقي كل منهما اللوم على الآخر في توجيه الضربة أولاً.

وقالت باكستان إن الهند استهدفت ثلاثًا على الأقل من قواعدها الجوية بصواريخ جو-أرض في الساعات الأولى من صباح السبت، بما في ذلك قاعدة نور خان الجوية، وهي قاعدة جوية رئيسية قرب العاصمة إسلام آباد.

وأعلنت باكستان أنها ردّت بصواريخ أرض-أرض قصيرة المدى على عدة مواقع في الهند، بما في ذلك قاعدتا أودامبور وباثانكوت الجويتان ومنشأة لتخزين الصواريخ.

وبدوره، أعلنت الهند أنها ضربت عدة أهداف عسكرية باكستانية، اثنان منها مواقع رادار، ردًا على موجة هجمات باكستانية على 26 موقعًا باستخدام طائرات بدون طيار وأسلحة بعيدة المدى وطائرات مقاتلة. وصرحت فيوميكا سينغ، المتحدثة باسم الجيش الهندي، في مؤتمر صحفي، بأن أضرارًا محدودة لحقت بالمعدات والأفراد في أربع قواعد جوية.

يصرّح كلا البلدين برغبتهما في خفض التصعيد، إلا أن المواجهة تفاقمت منذ أن شنّت الهند غارات جوية على باكستان يوم الأربعاء. وكانت الهند قد اتهمت باكستان بإيواء جماعات إرهابية نفذت هجومًا داميًا على سياح الشهر الماضي في الجزء الخاضع لسيطرتها من كشمير. ونفت باكستان تورطها في ذلك.

منذ ذلك الحين، تفاقمت الأزمة للتحول إلى مواجهة عسكرية، مع اندلاع قتال عنيف على طول أجزاء من حدودهما، وهجمات بطائرات مسيرة وضربات أخرى في عمق كل منهما. 

وقد أثار ذلك حالة من القلق في جميع أنحاء العالم، وأدى إلى بذل جهود دبلوماسية لنزع فتيل الأزمة من قبل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر ودول أخرى تربطها علاقات قوية مع كل من الهند وباكستان.

هذا، وأجرى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اتصالاً هاتفياً مع قائد الجيش الباكستاني، الجنرال عاصم منير، يوم الجمعة، في إطار مساعيه الأخيرة لتهدئة التوترات. وصرحت تامي بروس، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، بأن روبيو "واصل حث الطرفين على إيجاد سبل لتهدئة التوتر، وعرض مساعدة الولايات المتحدة في بدء محادثات بناءة لتجنب أي صراعات مستقبلية".

ضغوط دبلوماسية لوقف التصعيد 

لكن الضغوط الدبلوماسية، بما في ذلك الزيارات إلى إسلام آباد ونيودلهي من جانب وفود من دول بما في ذلك المملكة العربية السعودية وإيران، فشلت حتى الآن.

ومنذ استقلال كل من الهند وباكستان عام 1947 يدور النزاع الرئيسي بين البلدين حول منطقة كشمير، حيث يطالب كلا البلدين بفرض السيطرة عليها، ولدي كل الدولتين سيطرة على أجزاء من هذه المنطقة التي سبق وأدت إلى اندلاع حروب بسببها بينهم. 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الرئيس السيسى : اتفقنا على تعزيز التعاون مع جمهورية القمر الاتحادية بالمجالات الاقتصادية
التالى الفيدرالي يصدم ترامب ويثبت الفائدة.. مصير الذهب ...