أخبار عاجلة
سوريا تواجه أسوأ حرائق غابات في تاريخها -

كيفية معالجة الديدان الدبوسية عند الأطفال ووسائل الوقاية منها

كيفية معالجة الديدان الدبوسية عند الأطفال ووسائل الوقاية منها
كيفية معالجة الديدان الدبوسية عند الأطفال ووسائل الوقاية منها

الديدان الدبوسية تُعتبر من أكثر الطفيليات المعوية انتشارًا، وهي تصيب الأطفال بشكل خاص في مرحلتي ما قبل المدرسة والمرحلة الابتدائية. وعلى الرغم من أن معظم الإصابات بها ليست خطيرة، إلا أنها تسبب إزعاجًا وأعراضًا تؤثر على راحة الطفل وجودة حياته اليومية.

الديدان الدبوسية عند الأطفال
الديدان الدبوسية عند الأطفال

الأعراض الرئيسية للإصابة بالديدان

الحكة الشديدة حول منطقة الشرج تُعتبر العرض الأكثر وضوحًا لهذه العدوى، وغالبًا ما تزداد ليلاً، ما يؤدي إلى اضطراب نوم الطفل. لدى الفتيات، قد يمتد تأثير الحكة والاحمرار إلى منطقة الفرج و الأعضاء التناسلية الخارجية، مُسببًا آلامًا وتهيجًا إضافيًا وفقًا لما ذكره موقع “WebMD” الطبي.

بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني الطفل من أعراض أخرى مثل:
– اضطرابات النوم.
– ضعف الشهية أو الامتناع عن تناول الطعام.
– التهيج وسرعة الانفعال.

وفي بعض الحالات، تؤدي الإصابة إلى التهاب الفرج والمهبل لدى الفتيات (Vulvovaginitis)، وهو التهاب يُسبب تهيجًا واحمرارًا في المنطقة التناسلية الخارجية.

الديدان الدبوسية عند الأطفال
الديدان الدبوسية عند الأطفال

كيفية انتشار الديدان الدبوسية

تنتقل هذه الطفيليات بشكل رئيسي عبر الاتصال المباشر أو من خلال الأسطح الملوثة. تعيش الديدان في الجزء السفلي من الأمعاء وتخرج ليلاً لوضع بيضها حول منطقة الشرج أو المهبل، مما يؤدي إلى الحكة. عندما يخدش الطفل المنطقة المصابة، ينتقل البيض إلى تحت أظافره، ومن هناك يمكن أن يلوث يديه أو الأشياء التي يلمسها. يمكن لهذا البيض أن يبقى حيًا لمدة تصل إلى أسبوعين خارج الجسم، مما يجعل انتشاره سهلًا بين أفراد الأسرة.

الديدان الدبوسية عند الأطفال
الديدان الدبوسية عند الأطفال

العلاج والوقاية

إذا ظهرت أعراض الإصابة على الطفل، يمكن للأم استشارة الصيدلي للحصول على علاج مناسب دون وصفة طبية. يُنصح باتباع إرشادات استخدام الدواء بعناية، مع غسل الطفل جيدًا في الليلة التي يتناول فيها الدواء والمرة التالية صباحًا للتخلص من أي بيض متبقي.

يُنصح بتقديم العلاج لجميع أفراد الأسرة في نفس الوقت، حتى في حال عدم ظهور أعراض عليهم، لتقليل فرص إعادة العدوى. الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين يجب أن يخضعوا لاستشارة طبية قبل بدء العلاج.

سبل الوقاية المستدامة

الإصابة المتكررة بالديدان شائعة، وقد تتطلب بعض الحالات الخضوع لدورات علاج متكررة. ومع ذلك، تُعتبر النظافة الشخصية والمنزلية خطوات أساسية لمنع عودة العدوى:

– تعليم الطفل تجنب خدش المناطق المصابة.
– الحفاظ على نظافة أظافره وقصها بانتظام.
– توجيه الطفل لغسل يديه بالماء والصابون بعد استخدام المرحاض وقبل الأكل.
– منع الطفل من قضم الأظافر أو مص أصابعه.

بالإضافة إلى النظافة الشخصية، تلعب نظافة المنزل دورًا مهمًا:
– غسل ملابس النوم وأغطية الفراش والمناشف الخاصة بالطفل بالماء الساخن.
– تنظيف الأسطح التي يتعرض لها الطفل بشكل منتظم، مثل مقابض الأبواب والألعاب.
– استخدام المكنسة الكهربائية بشكل دوري لتنظيف الأرضيات وإزالة أي بيض محتمل.

اتباع هذه الإجراءات يقلل من خطر الإصابة المتكررة ويحافظ على صحة الطفل والأسرة بشكلٍ عام.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق محافظ الغربية يتابع انتظام أعمال صيانة أعمدة الإنارة بجميع المراكز والقرى
التالى ليفربول يكرّم الراحل ديوجو جوتا بلفتة إنسانية مؤثرة تجاه عائلته