بالحديث عن المتغيرات الإقليمية الدقيقة، قامت السعودية ومصر من خلال تعاونهم السياسي والاقتصادي عن طريق اجتماع مهم تم عقده في الرياض، وقام وزيري الخارجية من البلدين بجمع الأمير فيصل بن فرحان والدكتور بدر عبد العاطي، واللقاء قام بعكس عمق العلاقات الثنائية والرغبة المشتركة من أجل مواجهة التحديات الإقليمية برؤية موحدة.
وقد ارتكزت المباحثات على الأوضاع في قطاع غزة، وشدد الطرفين على ضرورة إيقاف النار ورفض التهجير القسري، والتأكيد على دعم الخطة العربية الإسلامية من أجل إعادة الإعمار، والمساهمة في التحضير من أجل مؤتمر دولي للتعافي المزمع عقده في القاهرة.
وقد ناقش الاجتماع عدة ملفات إقليمية أخرى، ومن أهمها الأزمة بين السودان وسوريا ولبنان واليمن، وأبدى توافق من قبل الجانبين على الرؤى فيما يخص أهمية الحل السياسي والحفاظ على الوحدة والاستقرار لتلك البلدان، هذا بجانب التأكيد على أهمية التنسيق الأمني في البحر الأحمر لضمان سلامة الملاحة.
وبالحديث في صعيد التعاون الاقتصادي، أشار الجانب المصري إلى أهمية إنشاء منتدى استثماري سعودي مصري مستمر، ومع تقديم عدة تسهيلات للمستثمرين السعوديين في خطوة استهدفت الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية إلى مستويات متقدمة أكثر.
ذلك التحرك يعكس توجيهات القيادة السياسية في البلدين، ويؤكد على التزامهم بتعزيز الاستقرار الإقليمي عن طريق شراكة استراتيجية قائمة على مصالح مشتركة وتفاهم عميق عن كافة القضايا.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.