قال رامي القليوبي، الباحث في الشأن الروسي، إن مشاركة قادة العالم في عيد النصر يمثل كسرا للعزلة الدولية التي فرضت على روسيا منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية، وعلى الصعيد الداخلي هذا اليوم له رمزية خاصة عند الروس، الذين حارب أجدادهم في الحرب العالمية الثانية ضد ألمانيا النازية.
وأضاف القليوبي في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الجمعة، أن استضافة روسيا قادة وزعماء أكثر من 25 دولة حول العالم يعد انتصارا دبلوماسيا كبيرا لروسيا، خاصة أن بعض الحاضرين من الدول الغربية، ولذا هذا اليوم حافل على المستوى الدولي والمحلي بالنسبة لروسيا.
كما تابع الخبير في الشأن الروسي، أن موسكو ترى اللحظة سانحة لإقامة نظام عالمي متعدد الأقطاب وما يدعم روسيا هو التصعيد الأمريكي الصيني وكذلك الفتور الأمريكي الأوروبي، ولذا كل طرف أصبح يتصرف من منطلق مصالحه الشخصية.
وأوضح أن العلاقات المصرية الروسية تشهد زخما كبيرا، خاصة مع الدور الروسي في إنشاء محطة الضبعة النووية والتي ستحدث لمصر نقلة نوعية كبيرة في مجال الكهرباء، وكذلك روسيا لها دور كبير في الأمن الغذائي المصري بالإضافة إلى وجود حركة سياحة روسية كبيرة لمصر بما يشكل توازنا في الميزان التجاري بين البلدين.