كشف الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، رمزية مشاركة الرئيس السيسي في احتفالات عيد النصر بروسيا، موضحا أن هذه المشاركة لها العديد من الدلالات أولها قوة ومكانة مصر والعلاقات المصرية الروسية التي تتميز بكونها استراتيجية وشهدت طفرة كبيرة في السنوات العشر الأخيرة على جميع المستويات.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الجمعة، أنها تعكس أيضا مكانة مصر ودورها في الشرق الأوسط وتمثيلها تيار الاعتدال، خاصة أن مصر تحترم القانون الدولي، متابعا أن هذه الدعوة من الجانب الروسي تعكس التقدير الكبير للدور المصري في المنطقة كونها محور الاستقرار في الشرق الأوسط.
وتابع أحمد سيد أحمد، أن التعاون بين مصر وروسيا يشمل مشروعا ضخما وهو الضبعة النووي وهذه القمة تمثل دفعة للعلاقات التجارية والأمنية والعسكرية بين البلدين، بجانب القضايا الإقليمية وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تحتل القمة على أولويات الأجندة المصرية.
