أعلنت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، أن الزعيم كيم جونغ أون أشرف شخصيًا على تجربة صاروخية جديدة، في إطار تعزيز قدرات الردع النووي للبلاد.
وأمس الخميس، أعلن الإعلام الرسمي في كوريا الشمالية أن بيونج يانج أطلقت صاروخًا باليستيًا باتجاه البحر قبالة الساحل الشرقي للبلاد.
كيم جونج أون يدعو لتحديث القوات المدرعة الكورية الشمالية
وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية أن الزعيم كيم جونج أون قام بزيارة تفقدية لمصنع دبابات، حيث شدد على أهمية تحديث الجيش الكوري الشمالي عبر تعزيز إنتاج الدبابات والمركبات المدرعة المتطورة.
وخلال الزيارة، التي لم يُعلن عن توقيتها أو اسم المصنع، استعرض كيم سير الإنتاج وجهود البحث والتطوير في مجال التكنولوجيا الأساسية للأسلحة المدرعة. وأكد أن استبدال المعدات العسكرية القديمة بأخرى حديثة يُعد ضرورة استراتيجية لتعزيز قدرات القوات المسلحة.
واشنطن قلقة من تدخل كوريا الشمالية عسكريًا في حرب أوكرانيا لصالح روسيا
أعربت وزارة الخارجية الأمريكية في وقت سابق عن قلقها العميق إزاء ما وصفته بـ"التدخل المباشر" لكوريا الشمالية في الحرب الدائرة بأوكرانيا، وذلك عقب تقارير تؤكد إرسال بيونج يانج قوات للقتال إلى جانب روسيا.
وفي بيان رسمي، حملت الخارجية الأمريكية كوريا الشمالية ودولًا أخرى مسؤولية استمرار الصراع، مشددة على ضرورة وقف أي دعم عسكري من بيونج يانج لموسكو، وكذلك الامتناع عن تقديم روسيا لأي دعم مقابل.
وأضاف البيان: "ما زلنا نشعر بقلق بالغ حيال تدخل كوريا الشمالية المباشر في الحرب. يجب وقف النشر العسكري الكوري الشمالي إلى روسيا وأي شكل من أشكال التعاون العسكري بين البلدين".
من جانبها، أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن هذا التطور يمثل سابقة نادرة، إذ نادرًا ما تشارك كوريا الشمالية عسكريًا في صراعات خارج حدودها، معتبرة أن ما يحدث حاليًا يُعد أول تدخل واسع النطاق من نوعه منذ عقود.
