كمين رفح المزلزل.. اشتباكات ضارية وانهيار مبنى يخلف قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال

كمين رفح المزلزل.. اشتباكات ضارية وانهيار مبنى يخلف قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال
كمين رفح المزلزل.. اشتباكات ضارية وانهيار مبنى يخلف قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهدت منطقة حي الجنينة شرقي مدينة رفح تصعيدًا ميدانيًا بالغ الخطورة، بعد أن أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، عن خوضها اشتباكات مباشرة وعنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي وآلياته العسكرية من مسافة صفر، في منطقة التوغل التي تشهد أعنف المواجهات خلال الأيام الأخيرة.

ووفقاً لما بثته وسائل إعلام إسرائيلية، فقد فُرض تعتيم إعلامي واسع النطاق من قبل الرقابة العسكرية الإسرائيلية، على خلفية "حادث أمني كبير" وقع في رفح، وسط تأكيدات بسقوط عدد كبير من الإصابات في صفوف جنود الاحتلال، بينهم حالات وُصفت بالحرجة. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الحادث ارتبط بانهيار مبنى نتيجة انفجار ضخم.

شهود عيان في المنطقة تحدثوا عن انفجار هائل هزّ محيط حي الجنينة، تلاه انهيار مبنى بأكمله فوق قوة عسكرية إسرائيلية، يُعتقد أنها من لواء "جولاني"، إحدى الوحدات القتالية النخبوية في جيش الاحتلال. وتداولت مصادر ميدانية أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة محكمة، زرعتها المقاومة الفلسطينية ضمن استراتيجية الكمائن داخل المناطق التي توغلت فيها القوات الإسرائيلية.

الاشتباكات المستمرة

وتشير المعلومات الأولية إلى أن هناك عددًا من القتلى والجرحى في صفوف الجنود، مع وجود أفراد لا يزالون تحت أنقاض المبنى المنهار، وسط محاولات إنقاذ صعبة ومعقدة تجري تحت النيران والاشتباكات المستمرة.

العملية، التي لم يُكشف بعد عن كل تفاصيلها، تُعد ضربة قاسية من الناحية العسكرية والنفسية لقوات الاحتلال، خاصة في ظل اعتماد المقاومة الفلسطينية على تكتيكات الإنهاك والاستنزاف داخل المناطق المدمّرة، واستخدامها لعنصر المفاجأة والتخفي داخل بيئة ميدانية مألوفة.

في ظل هذا التصعيد، تبرز مؤشرات على تحول نوعي في المواجهة بمدينة رفح، وسط تساؤلات حول قدرة الاحتلال على تحقيق أهدافه في ظل المقاومة الشرسة وخسائره المتزايدة.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق سفير مصر في باريس احتفالية إصدار كتاب حول مسلة الأقصر
التالى بنسبة 0.3%..تفاصيل انكماش الاقتصاد الأميركي في الربع الأول من 2025 رغم التوقعات بالنمو