أكد ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن اللقاء الذي جمع وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان بمدينة العلمين يعكس عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربط مصر والمملكة العربية السعودية، وما تشهده من تطور كبير في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
أهم الملفات على طاولة اللقاء المصري السعودي
وأضاف الشهابي أن الملفات التي ناقشها الوزيران، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، تؤكد الدور المحوري لمصر في السعي لوقف إطلاق النار في غزة وضمان دخول المساعدات الإنسانية، فضلًا عن اعتزامها استضافة مؤتمر لإعادة إعمار القطاع، وهو ما يعكس التزام مصر الثابت بدعم القضية الفلسطينية.
وأشار رئيس حزب الجيل إلى أن المواقف المصرية السعودية بشأن الأزمة الليبية والأوضاع في السودان جاءت منسجمة تمامًا، حيث شددا على الحل الليبي-الليبي ورفض التدخلات الخارجية، وكذلك الحرص على وحدة السودان وسلامة أراضيه.
وقال الشهابي إن الإدانة الصريحة للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية والمطالبة بانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي المحتلة منذ عام 1967، بما فيها الجولان، تعكس تمسك البلدين بالثوابت العربية.
واختتم ناجي الشهابي تصريحه بالتأكيد على أن التنسيق المشترك بين القاهرة والرياض هو الضمانة الحقيقية لحماية الأمن القومي العربي ومواجهة التحديات الراهنة التي تمر بها المنطقة.
