12 مفتاحا للجنة.. ركعات لا يتركها المحبون لله

12 مفتاحا للجنة.. ركعات لا يتركها المحبون لله
12 مفتاحا للجنة.. ركعات لا يتركها المحبون لله

الخميس 08 مايو 2025 | 07:15 صباحاً

كتب : علام عشري

يغفل كثير من المسلمين في زمن اللهاث والانشغال، عن كنز رباني لا يتطلب جهدا كبيرا، لكنه يبني للعبد قصرًا في الجنة ويقربه من محبة الله عز وجل، 12 ركعة تطوّعية يوميًا، وعرفت بالسنن الرواتب، وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم لا يتركها أبدًا.

وأعاد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، التذكير بأهمية هذه السنن المؤكدة في حديث تلفزيوني، قائلاً إن الرسول الكريم واظب على ركعتين قبل الفجر، وأربع قبل الظهر واثنتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وهي الركعات التي قال عنها النبي في الحديث الصحيح، من صلى في اليوم والليلة اثنتي عشرة ركعة تطوعا، بني له بيت في الجنة.

ويؤكد العلماء أن هذه النوافل ليست فقط وسيلة لنيل الثواب، بل طريق لمحبة الله، كما جاء في الحديث القدسي: "وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه."

الركعتان قبل الفجر، على وجه الخصوص، نالتا تأكيدًا استثنائيًا، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم، ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها، وكانت عائشة رضي الله عنها تؤكد أن النبي لم يكن أشد حرصًا على نافلة مثلما كان يحرص عليهما.

ويجمع العلماء من المذاهب الأربعة على فضل هذه الرواتب، وإن اختلفوا في عددها المؤكد، لكنهم اتفقوا على أنها جسر متين بين العبد وربه، وأن المحافظة عليها تعني الاستعداد لبناء بيت في الجنة كل يوم.

وفي وقت يزداد فيه الازدحام الروحي والضياع القيمي، تظل هذه الركعات الـ12 ملاذا هادئا، يعيد الإنسان إلى جوهر علاقته بالله، ويجعله من المحبوبين عند خالقه.

اقرأ ايضا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رئيس الوزراء البريطاني: نقف بعزم مع الشعب الأوكراني وجميع حلفائنا
التالى بنسبة 0.3%..تفاصيل انكماش الاقتصاد الأميركي في الربع الأول من 2025 رغم التوقعات بالنمو