حرص النائب أحمد رمزي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على التواجد بين أسر ضحايا حادث الطريق الدائري الإقليمي، الذي وقع مساء السبت وأسفر عن وفاة 9 أشخاص وإصابة 11 آخرين، حيث ظل وسط الأهالي حتى الساعات الأولى من صباح الأحد، متابعًا معهم عن كثب إجراءات استخراج تصاريح الدفن وتقديم الدعم اللازم.
وكانت قد شهدت مستشفى وردان بمركز منشأة القناطر في محافظة الجيزة تحركات سريعة للنائب أحمد رمزي، فور علمه بالحادث المروع، حيث حضر إلى المستشفى لتقديم واجب العزاء والتضامن الإنساني مع الأهالي، واستمع إليهم بإنصات، وحرص على تسهيل الإجراءات الإدارية بالتنسيق مع الجهات المعنية، من أجل سرعة إنهاء التصاريح وتيسير نقل الجثامين إلى مثواها الأخير.
الأهالي يشيدون بموقف نائبهم
و أعرب العديد من أهالي الضحايا عن امتنانهم العميق للنائب أحمد رمزي على جهوده .
تحرك برلماني عاجل: بيان إلى رئيس الحكومة ووزير النقل
وكان قد تقدم النائب ببيان عاجل إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجّه إلى كل من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس كامل الوزير، وزير النقل والمواصلات، بشأن الحادث الكارثي الذي وصفه بأنه "كاشف للإهمال والتقصير الحكومي في إدارة الطريق الدائري الإقليمي".
وأكد رمزي في بيانه أن استمرار الحوادث على هذا الطريق الحيوي يُعد مؤشرًا خطيرًا على وجود خلل رقابي وهندسي، مشددًا على أن الحادث الأخير – الذي أسفر عن 9 وفيات – لم يكن الأول، ولن يكون الأخير ما لم تتحرك الحكومة بشكل عاجل وفعّال. وأضاف أن طريق الموت هذا قد حصد أرواح 18 فتاة وسائق في حادث سابق لم يمر عليه أكثر من شهر.
مطالب بتقصي حقائق وتحقيق حكومي
أوضح النائب رمزي أن البيان العاجل يطالب بتشكيل لجنة تقصي حقائق برلمانية، إلى جانب تشكيل لجنة تحقيق حكومية، للوقوف على أسباب الحوادث المتكررة في هذا الطريق، ومحاسبة المقصرين، ووقف السير العشوائي عليه لحين الانتهاء من صيانته ووضع خطة هندسية واضحة لتأمينه.
وقال رمزي في بيانه: "نحن أمام كارثة متكررة، والمسؤولية لم تعد تحتمل التأجيل.. لا بد من تدخل حاسم، ليس فقط لمعالجة الطريق، بل لحماية أرواح الناس الذين يدفعون الثمن يومًا بعد آخر".
