تلوح في الأفق بوادر إضراب جديد لعمال بريد كندا، مع اقتراب موعد انتهاء تمديد الاتفاقيات المبرمة بين المؤسسة الحكومية والنقابة العمالية، والمقرر في 22 مايو الجاري.
ووفقًا لما أوردته وسائل إعلام كندية، فإن الإضراب المحتمل قد يشل خدمات البريد في أنحاء البلاد، خاصة وأنه سيكون الثاني خلال أقل من ستة أشهر، في ظل تعثر المفاوضات بشأن الرواتب وظروف العمل والتأمينات.
وأكدت مصادر نقابية أن هناك استياءً واسعًا بين العاملين بسبب ما وصفوه بـ"جمود الإدارة في تلبية المطالب العمالية"، مشيرين إلى أن الاستعدادات للإضراب دخلت مراحلها النهائية، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد قبل الموعد المحدد.
من جانبها، أعربت إدارة بريد كندا عن أملها في التوصل إلى حل ودي يُجنب البلاد اضطرابات بريدية جديدة، خصوصًا مع زيادة الاعتماد على الخدمات البريدية في التجارة الإلكترونية والخدمات الحكومية.
ويتابع الكنديون بقلق تطورات الأزمة، في ظل تأثير أي توقف بالخدمة على ملايين المستخدمين في أنحاء البلاد.