أعلنت شركة الطيران الاقتصادي البريطانية "إيزي جيت" عن تحقيق أرباح قوية خلال الربع الثالث من العام المالي، رغم استمرار المخاوف من تأثير إضرابات مراقبي الحركة الجوية الفرنسيين وارتفاع تكاليف الوقود.
وأوضحت الشركة، في بيان اليوم، أن صافي أرباحها قبل الضرائب بلغ 286 مليون جنيه إسترليني (نحو 383.3 مليون دولار)، بزيادة قدرها 50 مليون جنيه عن نفس الفترة من العام الماضي، وبما يتماشى مع توقعات الأسواق.
وأرجعت الشركة هذه النتائج الإيجابية إلى ارتفاع أعداد الركاب بنسبة 2.2% إلى 25.9 مليون مسافر، إضافة إلى تأثير توقيت عطلة عيد الفصح التي عززت معدلات السفر في أبريل الماضي.
كما أظهرت النتائج المالية ارتفاع الإيرادات السنوية بنسبة 10.9% لتصل إلى 2.92 مليار جنيه إسترليني، فيما سجلت إيرادات الركاب 1.76 مليار جنيه، بزيادة نسبتها 9.7%.
وسجل عامل الحمولة -وهو مقياس لمعدل امتلاء الرحلات- ارتفاعًا طفيفًا إلى 90.2% مقارنة بـ90% في نفس الفترة من العام الماضي.
ورغم التحذير من تأثير الإضرابات الفرنسية وارتفاع تكاليف الوقود، أكدت "إيزي جيت" أنها لا تزال تتوقع تحقيق نمو قوي في أرباح العام المالي 2025، مشيرة إلى أنها باعت بالفعل 67% من طاقتها الاستيعابية للربع الرابع.
لكن الشركة أوضحت أن النتائج النهائية ستعتمد على حجم الحجوزات خلال فترة أواخر الصيف، مؤكدة سعيها لتحقيق ربح لا يقل عن 235 مليون جنيه إسترليني قبل الضرائب للعام المالي الحالي، على أن تعلن عن أهدافها المتوسطة الأجل بنهاية العام الجاري.
وفي سياق متصل، أعرب الرئيس التنفيذي كينتون جارفيس عن استيائه من الإضرابات التي نظّمها مراقبو الحركة الجوية الفرنسيون في أوائل يوليو، مشيرًا إلى أنها "تسببت في تحديات كبيرة للعملاء والطاقم، وأدت إلى تكاليف غير متوقعة وكبيرة لكافة شركات الطيران".
وتسببت هذه التحديات في انخفاض أسهم الشركة بنسبة 8%، فيما خفّض بعض المحللين توقعاتهم لأرباح العام، على الرغم من استمرار الطلب القوي على الرحلات الاقتصادية وعروض العطلات التي تقدمها "إيزي جيت".
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
