أعلنت وكالة الأنباء "رويترز"، اليوم الخميس، أن محكمة بروكسل تقضي بوقف جميع عمليات نقل المعدات العسكرية إلى إسرائيل، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
إجراءات ضد الشحنات العسكرية المتجهة لإسرائيل
وفي وقت سابق، قال موقع صحيفة «بيبول ديسباتش»الأمريكية إن عدد متزايد من العاملين في قطاعي اللوجستيات والنقل، إلى جانب النقابات العمالية في جميع أنحاء أوروبا، يتخذون إجراءات ضد الشحنات العسكرية المتجهة إلى إسرائيل في ظل استمرارها في ارتكاب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وأكد أن عمال مطارات باريس، الذين نظمتهم "شركة سود أيرين" رفضوا بشكل رئيسي التعامل مع الشحنات العسكرية المتجهة إلى إسرائيل
وقالت شركة "سود أيرين" : إننا نرفض بشكل قاطع المشاركة، بشكل مباشر أو غير مباشر، في العمليات اللوجستية التي من شأنها أن تساهم في الجرائم التي ترتكب حاليا في غزة.
وذكر أن عمال فرنسيين دعوا أيضًا إلى حصار مماثل في مواقع أخرى، معربين عن تضامنهم مع الفلسطينيين.. وجاء في بيان مشترك صادر عن نقابات السكك الحديدية والجوية والنقل.
التصوّيت بفرض حظر على تصدير الأسلحة لإسرائيل
وتلقّى الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، رسالة دعم من نقابة "يونايت ذا يونيون" كبرى نقابات القطاع الخاص العمالية في المملكة المتحدة، صوّتت فيه بأغلبية ساحقة لصالح فرض حظر كامل على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
وأكدت النقابة البريطانية في رسالتها، دعمها لحق العمال في رفض تصنيع أو نقل أو مناولة أي معدات عسكرية تُستخدم في الاعتداءات الإسرائيلية.
وأكد الأمين العام للنقابة شارون غراهام، التزام النقابة بمقاطعة المنتجات الإسرائيلية، ودعم حملات سحب الاستثمارات من الشركات المتورطة في الجرائم ضد الفلسطينيين، استنادا إلى بيانات موثقة من قاعدة "ووترميلون"، التي تكشف تورط أكثر من 400 شركة في الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
يشار إلى أن هذا الموقف يعد استجابة لضغوط متزايدة من قواعد النقابة وأعضائها، الذين أبدوا انخراطا متصاعدا في الحراك العمالي المناصر لفلسطين، ما يشكل تحولا نوعيا في خطاب التضامن داخل أوساط العمل في بريطانيا.