الاثنين 05 مايو 2025 | 03:17 مساءً

أحداث السابع من أكتوبر - أرشيفية
قررت حكومة الإحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين, عدم تشكيل لجنة تحقيق في أحداث السابع من أكتوبر عام 2023، بذريعة أن هذا ليس الوقت المناسب للتحقيق، وفقا لإعلام عبري.
وقررت الحكومة اليوم في نهاية جلسة اجتماعها الأسبوعي اليوم إلغاء تشكيل لجنة حكومية للتحقيق بأحداث السابع من أكتوبر التي قامت بها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منذ أكثر من عام ونصف، معللة قرارها بأن الوقت ليس مناسبا لذلك, كما قررت صياغة مشروع قانون مع الكنيست لإنشاء لجنة تحقيق خاصة لا حكومية, بموجب القانون, وسيتم تقديم التحديث إلى المحكمة الإسرائيلية العليا خلال 90 يوما"، بحسب موقع Ynet العبري.معارضة القرار في اسرائيل
من جانبه, علق زعيم المعارضة الإسرائيلية "يائير لابيد" على قرار الحكومة عبر حسابه بمنصة "X" قائلا إن "المعنى الوحيد لعدم تشكيل لجنة تحقيق حكومية هو أن كارثة 7 أكتوبر سوف تتكرر معنا مرارا ".
وحذر من أنه "إذا لم نقم بالتحقيق في الأسباب التي أدت لتلك الكارثة، فلن نتعلم الدروس ولن نضمن عدم حدوثها مرة أخرى"، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء "نتنياهو" حاول سابقا منع تشكيل لجنة تحقيق رسمية في كارثة "ميرون" وقضية الغواصة.
ويأتي قرار الحكومة بعدما كشف تحقيق جديد نشره جيش الإحتلال الإسرائيلي، بشأن المعركة التي دارت على شاطئ "زيكيم" قرب غزة، بين عناصره وعناصر من "حماس" خلال هجوم السابع من أكتوبر أن أداء جنود الإحتلال كان ضعيفاً بشكل مريع، الى درجة أنهم "فروا من وجه المهاجمين"، وأن أحدهم كان مختبئاً بينما تم تكليفه بمهمة حيوية فيما نسي آخرون 7 جثث لزملائهم لمدة أسبوع كامل بعد مصرعهم، بحسب موقع Ynet.
هجوم السابع من أكتوبر
وكانت حماس شنت هجوما مباغتا يوم 7 اكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل أدى لمصرع نحو 1200 إسرائيلي، كما اختطفت 251 آخرين معظمهم مدنيين، ومن بين هؤلاء المختطفين لا يزال هناك 58 شخصا محتجزين في غزة، بينهم 34 شخصا أُعلن وفاتهم.
وردا على ذلك، تعهدت إسرائيل بتدمير حماس وشنت حملة جوية وهجوما بريا غير مسبوق على قطاع غزة وقد أدى ذلك لتدميره بشكل كامل، وأسفر عن مصرع نحو 52535 شخص، معظمهم مدنيين، وفقا لأرقام من وزارة الصحة في غزة تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة، بحسب وكالة أنباء فرانس برس.
اقرأ ايضا