وزير الري يلتقى الأمير الحسن بن طلال لبحث تعزيز التعاون بين مصر والأردن فى مجال المياه

وزير الري يلتقى الأمير الحسن بن طلال لبحث تعزيز التعاون بين مصر والأردن فى مجال المياه
وزير الري يلتقى الأمير الحسن بن طلال لبحث تعزيز التعاون بين مصر والأردن فى مجال المياه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

التقى الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري بالأمير الحسن بن طلال، وذلك بحضور السفير محمد سمير، سفير مصر فى عمان، والدكتور مروان الرقاد رئيس الشبكة الإسلامية لتنمية المصادر المائية، وذلك على هامش فعاليات "إسبوع المياه العربى السابع" المنعقد بالمملكة الأردنية الهاشمية.

وتم خلال اللقاء استعراض مجمل العلاقات بين وزارة الموارد المائية والري المصرية ووزارة المياه الأردنية، وسبل تعزيز هذه العلاقات لتنفيذ العديد من المشروعات تحت مظلة "مفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية" WEFE NEXUS، وبحث إمكانية التعاون في هذا الشأن من خلال الشبكة الإسلامية لتنمية وادارة مصادر المياه.

وزير الري: الاعداد لمشروع إقليمى بين مصر والاردن والسعودية 

وأشار وزير الري، لأهمية التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء كأحد الحلول المستقبلية لمواجهة تحديات المياه بالمنطقة العربية، شريطة العمل على خفض تكلفة الطاقة المستخدمة فى التحلية لجعلها ذات جدوى إقتصادية، مشيرا للإعداد لمشروع إقليمى بين مصر والاردن والسعودية فى مجال الترابط بين المياه والطاقة والغذاء والبيئة بهدف الاستفادة من خبرات الدول الثلاث فى مجال التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء.

كما تطرق اللقاء للمشروعات الكبرى لمعالجة مياه الصرف الزراعى فى مصر مثل محطات الدلتا الجديدة وبحر البقر والمحسمة والتى ستضيف حوالى 5 مليار متر مكعب سنويا من مياه الصرف الزراعى المعالج للميزان المائى فى مصر بحلول عام 2026، ومناقشة امكانية تبادل الخبرات بين مصر والأردن فى هذا المجال.

أهمية مشروعات الصرف المغطى فى زيادة الإنتاجية المحصولية 

كما ناقش وزير الري، أهمية مشروعات الصرف المغطى وتأثيرها الإيجابي على الإنتاجية المحصولية وتحسين جودة المحاصيل، واهمية التعاون بين مصر والأردن فى مجال البحث العلمى لتعزيز الإعتماد على المحاصيل التى تتحمل الملوحة والجفاف.

وتم التأكيد خلال اللقاء على أهمية تنفيذ مشروعات على الأرض للتكيف مع التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية مثل مشروعات حماية سواحل مصر الشمالية، مع قيام الدول المتقدمة المتسببة فى تغير المناخ بتوفير تمويلات - على شكل منح وليس قروض - لدعم الدول العربية فى تنفيذ هذه المشروعات، خاصة أن الدول العربية تعد الأقل تسببا فى هذه التغيرات، كما يتطلب الأمر تعزيز التعاون بين الدول العربية لتبادل الخبرات وقصص النجاح فى مجال التكيف مع تغير المناخ ، مع تعزيز التعاون فى مجال استخدام الحلول القائمة على الطبيعة عند تنفيذ المشروعات المائية بالدول العربية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق البنك الزراعي المصري يتيح تمويل “الري الحديث” بالتقسيط حتى 10 سنوات
التالى وزير الخارجية: السيسي يولي أهمية كبيرة لدور المرأة في تنمية المجتمع