الكنديون يفضلون التاج على ترامب: ننضم إلى بريطانيا ولا نصبح ولاية أمريكية

الكنديون يفضلون بريطانيا على الولايات المتحدة

نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية اليوم الثلاثاء, تقريرا يفيد بأن الشعب الكندي يفضل أن تنضم كندا إلى التاج البريطاني على أن تتحول الى الولاية رقم 51 في الولايات المتحدة الأمريكية, وذلك على خلفية اعلان ترامب رغبته ضم كندا الى بلاده

ووفقا لاستطلاع رأى أجرته شركة " J&L partners " الأمريكية لصالح الصحيفة فإن "الشعب الكندي يفضل العودة إلى الإمبراطورية البريطانية بدلا من قبول دعوات الرئيس الأمريكي المتكررة لضم كندا وإعلانها الولاية 51 في الولايات المتحدة".

الملك تشارلز الثالث أم ترامب؟

وقالت الصحيفة " من المثير للدهشة أن نحو 82% من المواطنين في كندا يفضلون الانضمام مجددا إلى الإمبراطورية البريطانية، مقارنة بـ 18% فقط من المشاركين في الاستطلاع الذين يفضلون انضمام كندا إلى الولايات المتحدة".

وبحسب الإستطلاع المثير للجدل، فإن 54% من الكنديين يرغبون بأن يكون الملك "تشارلز الثالث" رئيسا لدولتهم، بينما يفضل 15% فقط الرئيس دونالد ترامب، فيما وجد 31% آخرون صعوبة في الاختيار". وكان التفضيل الأكبر لتشارلز الثالث من قبل أنصار الحزب الليبرالي والحزب الديمقراطي الجديد في كندا.

كندا تخضع للتاج البريطاني

جدير بالذكر أن كندا دولة فيدرالية يحكمها نظام ديمقراطي تمثيلي وملكية دستورية حيث يعد الملك "تشارلز الثالث" قائد للدولة، وتشكل إحدى الدول الـ 15 الخاضعة للتاج البريطاني، إذ تعترف بالملك البريطاني رئيسا للدولة ولكن بلا سلطة حقيقية فتدار كل دولة بشكل مستقل عن الملك ولها حكامها المنتخبون وقوانينها.

وكان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" دعا مرارا إلى انضمام كندا إلى الولايات المتحدة بدعوى أنها لا تنفق ما يكفي على الدفاع، وتعتمد على بلاده للحماية".