أخبار عاجلة
بالبلدي: البورصة.. فى أسبوع -
أسعار الدواجن اليوم الأربعاء.. الفراخ وصلت لكام -

بابا الفاتيكان يعيد إحياء التقليد الصيفي في كاستيل غاندولفو بعد غياب 12 سنة

بابا الفاتيكان يعيد إحياء التقليد الصيفي في كاستيل غاندولفو بعد غياب 12 سنة
بابا الفاتيكان يعيد إحياء التقليد الصيفي في كاستيل غاندولفو بعد غياب 12 سنة

الفاتيكان , أاد البابا لاون الرابع إلى بلدة كاستل غاندولفو الصيفية بعد غياب دام 12 عامًا، في خطوة أعادت الحياة إلى تقليد كنسي عريق كان قد توقّف في عهد البابا السابق فرانسيس. وخلال إقامته من 6 إلى 20 يوليو، اختار البابا الإقامة في فيلا باربيريني، إحدى الفيلات البابوية، مبتعدًا عن القصر البابوي التاريخي الذي تحوّل إلى متحف عام يُفتح للزوار، في لفتة تعكس التوازن بين المحافظة على التراث والانفتاح الثقافي.

عودة البابا إلى هذه المدينة الصغيرة الواقعة جنوب روما لاقت ترحيبًا واسعًا من السكان والمسؤولين المحليين، حيث اعتُبرت بمثابة تجديد للصلة بين الكنيسة والناس، ولها أثر كبير على المستويين الروحي والاقتصادي. وعبّر عمدة كاستل غاندولفو عن فرحة الأهالي بهذه الزيارة، مؤكدًا أنها تبعث الحيوية في المدينة من جديد، لا سيما مع استئناف الطقوس العامة مثل صلاة التبشير الملائكي (Angelus).

 

القداس الروحي لـ بابا الفاتيكان
القداس الروحي لـ بابا الفاتيكان

القداس الروحي لـ بابا الفاتيكان والتركيز على “ثورة الحب”

ضمن فعاليات الزيارة، ترأس البابا لاون الرابع قداسًا دينيًا مميزًا في 13 يوليو داخل كنيسة San Tomás de Villanova، حيث حملت عظته رسالة قوية عن الرحمة والتعاطف. مستلهمًا من مثل السامري الصالح، دعا البابا إلى ما وصفه بـ”ثورة الحب”، حاثًا المؤمنين على التوجه نحو الفقراء والضعفاء، ومشدّدًا على أهمية العطاء الإنساني في عالم يعاني من التفاوت والانقسام.

وفي 15 يوليو، أقام قداسًا آخر داخل كنيسة صغيرة تابعة لمحطة الكارابينييري في Villa dei Gesuiti، ما يُعدّ رسالة قوية عن قرب الكنيسة من جميع فئات المجتمع، بما في ذلك العاملين في المجال الأمني. هذا التوجه يعكس سياسة البابا القريبة من الناس، والمرتكزة على الخدمة والتواضع.

 

البابا ليو الرابع عشر
البابا-ليو-الرابع-عشر

مزيج بين الحفاظ على التقاليد والانفتاح الجديد

تتضمن إقامة البابا في كاستل غاندولفو برامج متعددة، بينها قداسان رئيسيان يومي 13 و20 يوليو، بالإضافة إلى تلاوات عامة وصلوات جماعية تشهد مشاركة واسعة من الحجاج والسكان المحليين. كما يُرتقب أن يعود البابا مجددًا إلى البلدة في 15 و17 أغسطس لإحياء طقوس عيد العذراء، مما يعزز روح الاستمرارية في التقاليد الدينية.

اللافت في هذه الزيارة أنها توازن بين العودة إلى التقاليد البابوية القديمة وبين الانفتاح الثقافي الذي تبنّته الكنيسة في العقود الأخيرة. إذ أبقى البابا لاون الرابع على القصر البابوي مفتوحًا كمتحف عام، ليمنح الجمهور فرصة التعرف على تاريخ الكنيسة، وفي الوقت نفسه استعاد الإقامة الصيفية كجانب من الحياة الروحية للباباوات.

عودة بابا الفاتيكان إلى كاستل غاندولفو
عودة-بابا-الفاتيكان-إلى-كاستل-غاندولفو

 

عودة بابا الفاتيكان إلى كاستل غاندولفو

عودة البابا لاون الرابع إلى كاستل غاندولفو ليست مجرد إقامة صيفية، بل تمثّل عودة إلى الجذور وإحياءً لعلاقة روحية عميقة بين

والناس. وبين " target="_blank">قداسات مؤثرة ورسائل حب ورحمة، تشكّل هذه الزيارة نقطة انطلاق جديدة تدمج بين الوفاء للتقاليد والانفتاح على المستقبل.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رد حاسم من الاتصالات رغم السيطرة على حريق سنترال رمسيس ليه النت بيقطع
التالى بعد التعديلات الجديدة لتراخيص البناء خطوات مبسطة وضوابط واضحة لعدد الأدوار