شهدت مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية واقعة مؤسفة أثارت الرأي العام، بعد تعرض الدكتورة إيمان، مالكة أحد العقارات، للاعتداء والسحل على يد ثلاثة مستأجرين، في مشهد صادم وقع أمام والدتها وأطفالها، على خلفية نزاع طويل حول الإيجار.
وفي أول ظهور إعلامي لها، كشفت الضحية، في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز"، عن تفاصيل ما وصفته بـ"لحظات الرعب والإهانة"، مؤكدة أن الاعتداء لم يكن لحظة غضب بل كان مخططًا ومنهجيًا، مستغلًا غياب الرجال عن المنزل.
وقالت الدكتورة إيمان إن الخلافات بدأت منذ أشهر، بعد تركيب عداد كهرباء جديد يعمل بالكارت، قبل أن تتصاعد التوترات إلى اشتباكات لفظية داخل العقار. وأضافت أن والدتها، التي تعاني من حالة صحية دقيقة بعد جراحة في العمود الفقري، كانت طرفًا في مشادة سابقة قبل يومين من الواقعة، تلقت خلالها الأسرة تهديدات باقتحام الشقة، ما دفعهم لتحرير محضر رسمي.
في يوم الحادث، وأثناء استعداد الأسرة للخروج، تفاجأت الضحية بأحد المستأجرين يركلها من الخلف بقوة، ما أدى إلى سقوطها أرضًا. ثم قام بسحلها أمام أطفالها ووالدتها، وخلع عنها الحجاب بالقوة، في مشهد وصفته بأنه "مهين ولا يُنسى".
وأكدت أن ما حدث لم يكن خلافًا عابرًا بل اعتداءً ممنهجًا على كرامتها وأمن أسرتها، مطالبة بحماية قانونية عاجلة ومحاسبة المعتدين. كما أوضحت أن والدتها تعيش الآن في حالة رعب دائم، مشيرة إلى أن التردد على أقسام الشرطة والمحاكم بات يشكّل عبئًا نفسيًا هائلًا.
وقد حررت المجني عليها محضرًا رسميًا تضمن توثيقًا بالفيديو للحظة الاعتداء، إلى جانب تقارير طبية بالإصابات التي لحقت بها. وبدورها، أمرت النيابة العامة بفتح تحقيق عاجل في الواقعة، واستدعاء المتهمين الثلاثة لسماع أقوالهم، مع فحص الفيديو المقدم والتقارير الطبية، إلى جانب مراجعة المحاضر السابقة التي تشير إلى تاريخ متكرر من المضايقات والتهديد.
ولا تزال أسرة المجني عليها تطالب بتطبيق القانون بحسم، وتوفير الحماية اللازمة لها، في ظل تصاعد حوادث الاعتداء على الملاك بسبب النزاعات الإيجارية في بعض المناطق.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.