الدولار يفاقم خسائره.. شوف توقعات العملة الأمريكية في الأيام الجاية

الدولار يفاقم خسائره.. شوف توقعات العملة الأمريكية في الأيام الجاية
الدولار يفاقم خسائره.. شوف توقعات العملة الأمريكية في الأيام الجاية

يا ترى إيه اللي بيحصل للدولار، وليه العملة الخضرا تراجعت في الفترة الأخيرة وسجلت أداء وخساير هي الأسوأ، هل ده حصل بفعل الحرب التجارية بين أمريكا والصين، ولا في مؤثرات تانية حاصرت العملة الأمريكية.

في الحقيقة، الدولار حقق في الفترة الأخيرة أداء سيء جدا، وسجل خسارة للأسبوع الرابع على التوالي، في ظل زيادة شهية المستثمرين للعملات التانية زي الين الياباني واليورو، خاصة مع تصاعد الآمال للتوصل لاتفاقات تجارية.

ووفقا للأرقام، فانخفض مؤشر "بلومبرج للدولار الفوري" بنسبة 0.8% في الساعات الأخيرة، عشان يمسح المكاسب اللي سجلها قبل كده.

وكان الين الياباني والدولار الأسترالي وكمان الدولار النيوزيلندي، من بين أفضل العملات أداء ضمن مجموعة العشر الكبار في الأيام الأخيرة، وسجلت كلها مكاسب تجاوزت 1%، خاصة بعد ما الصين أعلنت استعدادها للدخول في محادثات رسوم جمركية مع أمريكا.

ونقدر نقول، إن الأسواق حاليا بتُبدي بعض التفاؤل تجاه التصريحات الصادرة من الصين، ومن الواضح أن المراكز الشرائية للدولار مقابل العملات الآسيوية هيتم التخلص منها قريب جدا.

وطبعا ده بيحصل بعد ما اتسببت سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التجارية في موجات صدمة لكل الأسواق المالية، وكمان أضعفت مكانة الدولار كملاذ آمن، وده دفع المستثمرين والمتعاملين للمراهنة ضد العملة الخضراء وتحويل الفلوس بعيداً عن الأصول الأميركية بعد سنوات من الإقبال عليها.

ورغم تعافي الأسواق الأميركية في الأيام الأخيرة على خلفية مؤشرات بتدل على إحراز تقدم في الاتفاقات التجارية وقوة الاقتصاد، إلا أن التوجه العام المتمثل في "بيع الأصول الأميركية" لسه مستمر، وكمان لتراجع مؤشر الدولار دلوقتي بنحو 7% منذ بداية السنة دي.

ولكن وفقا لبلومبرج، فكل التوقعات رايحة على تخفيق الدولار مزيد من الخسائر سواء قبل أو بعد قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بخصوص أسعار الفايدة اللي هيجتمع عشانها في 7 مايو الحالي.

ورغم كل ده، لسه المضاربين بيدفعوا أسعار أعلى لعقود خيارات البيع اللي بتراهن على ضعف الدولار، مقارنة بعقود خيارات الشراء اللي بتراهن على ارتفاعه خلال الأسبوع والشهر المقبل.

فوق كل ده، بيانات التوظيف الأميركية، اللي جت أقوى من المتوقع، بتدل على إن حالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية مش هتأثر على سوق العمل في أمريكا، وده دفع المتعاملين لتقليص رهاناتهم على خفض وشيك لأسعار الفايدة، عشان يتأثر الدولار سلبا أكتر وأكتر ويواجه مصير مجهول.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الأعلي للجامعات يعلن عن وظائف شاغرة بمركز الخدمات الإلكترونية
التالى بنسبة 0.3%..تفاصيل انكماش الاقتصاد الأميركي في الربع الأول من 2025 رغم التوقعات بالنمو