«برودكوم» تطلق معالجاً شبكياً جديداً لتسريع بيانات الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي

كشفت شركة برودكوم، الثلاثاء، عن معالج شبكي جديد يُدعى «توموهوك ألترا»، مصمم لتعزيز معالجة بيانات الذكاء الاصطناعي عبر ربط مئات الرقائق في مراكز البيانات، في خطوة تصعّد من تنافسها مع إنفيديا في مجال الحوسبة المتقدمة.

ويساهم المعالج الجديد في دعم بيئات الحوسبة التوسعية (Scale-up Computing)، عبر تمكين الرقائق المتجاورة من تبادل البيانات بسرعة فائقة، ما يعزز من كفاءة تشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي.

ويُستخدم «توموهوك ألترا» في مراقبة تدفق البيانات داخل رفوف الخوادم، وقد بدأت الشركة في شحنه إلى العملاء، بحسب تصريحات مسؤول وحدة الرقائق في برودكوم، رام فيلاجا، مشيراً إلى أن المعالج سيُصنَّع بتقنية 5 نانومتر من شركة TSMC التايوانية.

وكان تطوير المعالج قد بدأ قبل ثلاث سنوات لأغراض الحوسبة عالية الأداء، إلا أن برودكوم قامت بإعادة توجيهه لخدمة شركات الذكاء الاصطناعي، بالتزامن مع تسارع الطلب على حلول تتسم بالكفاءة وسرعة التوسع.

وتُعد برودكوم من الشركاء التقنيين الرئيسيين لشركة جوجل، حيث تساعدها في إنتاج رقائق ذكاء اصطناعي تنافسية، تمثل بدائل نادرة أمام هيمنة إنفيديا في سوق معالجات الرسوميات.