مع اقتراب ظهور نتيجة الثانوية العامة لعام ٢٠٢٥، تزداد حيرة طلاب الثانوية العامة حول اختيار التخصص الجامعي المناسب، الذي يضمن لهم مستقبلًا مهنيًا واستقرارًا نفسيًا، وفي هذا الإطار، قدّم الدكتور محمد عبد العزيز، أستاذ العلوم والتربية بجامعة عين شمس، في تصريحات خاصة لموقع “كشكول”، مجموعة من النصائح والمعايير المهمة التي يجب أن يضعها الطالب في اعتباره قبل اتخاذ قراره.
حيث أكد الدكتور محمد عبد العزيز، على أن اختيار الكلية هو بمثابة تحديد مصير، حيث يقضي الطالب عدة سنوات سيتحمّل فيها نتيجة قراره، ولذلك يجب أن يُبنى القرار على 3 معايير أساسية، أولها:
• مدى توافق قدرات الطالب مع التخصص الذي سيلتحق به.
• من الضروري أن يستشير الطالب من هم أكثر خبرة، وأن يكون واقعيًا في تقييم قدراته.
• الحب لتخصص معين لا يكفي، فإذا تعارضت الميول مع القدرات، فالأفضل أن يُغلّب الطالب قدراته لضمان النجاح والاستمرار.
وأوضح، أن التحاق الطالب بتخصص معين يجب أن يكون مبنيًا على دراسة واقعية لسوق العمل، وليس فقط فرص العمل الحالية، بل ما سيكون عليه الحال بعد التخرج، أي بعد 4 أو 5 سنوات، وقد تكون هناك فرصة الآن، لكنها تختفي بعد التخرج، وقد يضطر الطالب لتغيير مساره المهني فيما بعد.
وشدد على أن قبل كتابة رغبات التنسيق، يجب أن يركز الطالب في قراره بمساعدة أشخاص ذوي خبرة، وأن:
• يزور الكلية التي يرغب بها أو يطّلع على موقعها الإلكتروني الرسمي.
• يتعرف على المناهج وطبيعة الدراسة وفرص العمل المتاحة.
وعن التفكير في الالتحاق بالكليات والمعاهد الخاصة، نصح الدكتور محمد عبد العزيز بضرورة التحقق من اعتماد الكيان التعليمي رسميًا، وذلك من خلال:
• الموقع الرسمي للمجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية.
• عدم الاكتفاء بالإعلانات أو المظاهر الرسمية.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن مصطلح “كليات القمة” غير دقيق، قائلًا:“كل مجالات الحياة متاحة للنجاح والقمة الحقيقية هي تحقيق أهدافك في المجال الذي اخترته، وليس مجرد اسم الكلية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.