جدد ألكسندر تشيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، رفضه لبطولة كأس العالم للأندية بنظامها الجديد، التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم بمشاركة 32 فريقًا، والتي أقيمت مؤخرًا في الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب ما أوردته صحيفة "ذا أتلتيك" البريطانية، فقد قاطع تشيفرين البطولة بالكامل، رغم صفته كنائب لرئيس "فيفا" بحكم رئاسته لـ"يويفا"، في الوقت الذي حرص فيه رؤساء الاتحادات القارية الأخرى على حضور مراحل مختلفة من الحدث.
وقد لوحظ غياب تشيفرين التام عن جميع فعاليات البطولة، ما عد إشارة واضحة على موقفه الرافض لتوجهات الاتحاد الدولي.
قلق اوروبي
وأفادت الصحيفة أن رفض تشيفرين حضور البطولة يعود إلى تنامي قلق مسؤولي الاتحاد الأوروبي من تدخلات "فيفا" المتزايدة في تنظيم كرة القدم على المستوى العالمي، ولا سيما التوسع الجديد في بطولة كأس العالم للأندية، إلى جانب مقترحات بجعلها حدثًا ينظم كل عامين بدلًا من أربع سنوات.
ويخشى مسؤولو "يويفا" من أن تتحول البطولة إلى منافس مباشر لدوري أبطال أوروبا، الذي يعد المسابقة الأهم على مستوى الأندية في العالم، وهو ما قد يؤدي إلى خلل في توازن القوى الكروية وتضارب في الأولويات والمصالح بين الاتحادات.
وفي ظل هذا التوتر المتزايد بين المؤسستين، عقد رئيس "فيفا" جياني إنفانتينو مؤتمرًا صحفيًا يوم السبت 12 يوليو الجاري أكد خلاله أن الباب لا يزال مفتوحًا أمام تعديلات جديدة على نظام البطولة في المستقبل.
وأشار إنفانتينو إلى إمكانية زيادة عدد الأندية الأوروبية المشاركة في النسخ القادمة، كما لم يستبعد تنظيم البطولة بشكل دوري كل عامين بدلًا من كل أربع سنوات، مضيفًا أن طموح "فيفا" يشمل إشراك أندية من العيار الثقيل مثل مانشستر يونايتد، ليفربول، آرسنال، توتنهام، برشلونة، ميلان، ونابولي.
