أكدت مصادر طبية فلسطينية، صباح الثلاثاء 15 يوليو 2025، استشهاد 15 فلسطينيًا من عائلة عرفات، بينهم 10 أطفال، إثر قصف عنيف لطائرات الاحتلال الإسرائيلي على منزل العائلة في منطقة الزرقا بجوار مسجد الفرقان في حي التفاح شرق غزة.
الدفاع المدني والهلال الأحمر يعجزان عن دفن الشهداء
وأوضحت المصادر أن فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني لم تتمكن من انتشال جثامين الشهداء بسبب نقص المعدات اللازمة لإزالة الأنقاض، حيث لا تزال الجثث مدفونة تحت الركام، وسط معاناة وصمت دولي مخزٍ.
إصابات بين النازحين والصحفيين في قصف آخر جنوب غزة
في سياق متصل، شنت طائرات الاحتلال هجومًا جديدًا على مجموعة من المواطنين في شارع النديم بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة، ما أسفر عن إصابة عدد من النازحين، بينهم صحفيون كانوا يغطون الأوضاع الإنسانية.
الأونروا تحذر: الاحتلال يسعى لتحويل رفح إلى معسكرات اعتقال جماعية
من جانبه، حذر عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا في غزة، من مخطط إسرائيلي لتحويل مناطق جنوب القطاع إلى “مدينة إنسانية”، مؤكدًا أنها محاولة واضحة لتهجير الفلسطينيين قسرًا إلى معسكرات اعتقال جماعية في رفح، تمهيدًا لطردهم من وطنهم.
وأوضح أبو حسنة أن الاحتلال يسعى لاستغلال الوضع الإنساني المتدهور، وانهيار النظام الصحي، ونقص الوقود والمساعدات، لفرض تهجير طوعي قسري على سكان غزة.
