جددت الهند، اليوم الأحد، اتهامها لباكستان بانتهاك وقف إطلاق النار على طول خط المراقبة الفاصل في منطقة كشمير المتنازع عليها، مشيرة إلى أن القوات الباكستانية أقدمت على إطلاق نار غير مبرر لليلة العاشرة على التوالي، ما يعكس تصاعداً خطيراً في التوترات بين الجانبين.
وصرّح متحدث باسم الجيش الهندي أن "وحدات من الجيش الباكستاني فتحت نيران أسلحة صغيرة في مناطق عدة على خط المراقبة، ليلة السبت/الأحد"، مؤكداً أن الجيش الهندي "رد بسرعة وبالقدر نفسه من القوة".
ويأتي هذا التصعيد في أعقاب الهجوم الدموي الذي وقع في 22 أبريل قرب مدينة باهالجام في منطقة جمو وكشمير الهندية، عندما فتح مسلحون النار على مجموعة من السياح في وادي بايساران، ما أسفر عن مقتل 25 مواطناً هندياً وآخر نيبالي الجنسية.
وتبنت جماعة "جبهة المقاومة"، المرتبطة بتنظيم "لشكر طيبة" المدرج على قوائم الإرهاب، مسؤولية الهجوم، ما دفع حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى تحميل باكستان مسؤولية الحادث، والتلويح بإجراءات عقابية ضد المتورطين.
في المقابل، نفت إسلام آباد أي صلة لها بالهجوم، محذرة من "رد حاسم" في حال أقدمت نيودلهي على خطوات عسكرية ضدها، ما ينذر بتدهور أكبر في العلاقات المتوترة أصلاً بين الجارتين النوويتين.
وتثير هذه التطورات مخاوف من عودة التصعيد العسكري في كشمير، المنطقة التي لطالما كانت محور نزاع دموي بين الهند وباكستان منذ استقلالهما عام 1947.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك