أخبار عاجلة

سبعون عامًا على الرحلة الخالدة.. "أرواح في المدينة" تُحيي ذكرى انتقال تمثال رمسيس الثاني إلى قلب القاهرة

سبعون عامًا على الرحلة الخالدة.. "أرواح في المدينة" تُحيي ذكرى انتقال تمثال رمسيس الثاني إلى قلب القاهرة
سبعون عامًا على الرحلة الخالدة.. "أرواح في المدينة" تُحيي ذكرى انتقال تمثال رمسيس الثاني إلى قلب القاهرة

 

في إطار اهتمام وزارة الثقافة بإحياء الذاكرة الوطنية وتسليط الضوء على اللحظات الفارقة في تاريخ مصر الحديث، تُنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام لقاءً جديدًا من سلسلة "أرواح في المدينة"، ضمن مشروع "القاهرة عنواني"، وذلك في السابعة مساء الاثنين 7 يوليو، على المسرح الصغير بالأوبرا، تحت إشراف رشا الفقي.

استعادة لحدث استثنائي في ذاكرة الوطن

اللقاء يأتي احتفاءً بمرور 70 عامًا على واحدة من أبرز المحطات الرمزية في تاريخ القاهرة المعاصر، وهي انتقال تمثال رمسيس الثاني من موقعه الأصلي في منطقة "ميت رهينة" بالجيزة إلى قلب العاصمة المصرية، في يوليو 1955، بقيادة اللواء عبد اللطيف البغدادي، ليستقر التمثال في ميدان باب الحديد (الذي صار يُعرف لاحقًا باسم ميدان رمسيس)، قبل أن يُنقل لاحقًا إلى البهو العظيم بالمتحف المصري الكبير.

رمسيس في قلب القاهرة من معلم أثري إلى أيقونة حضرية

يسلط اللقاء الضوء على الأبعاد الرمزية والثقافية لهذا الحدث التاريخي، ويُناقش كيف أصبح تمثال رمسيس الثاني مكوِّنًا رئيسيًا من ذاكرة المدينة، ومن معالمها البصرية والثقافية. كما يتطرق إلى التحولات التي صاحبت هذا النقل، ليس فقط في الموقع الجغرافي، بل في وجدان المصريين وتفاعلهم مع التمثال كرمز للحضارة والهوية.

حينما ارتدى أمين الهنيدي زي رمسيس

يتناول اللقاء أيضًا تفاصيل الصورة الشهيرة التي التُقطت للفنان الراحل أمين الهنيدي وهو يرتدي زي رمسيس الثاني، في لقطة فنية ساخرة اختزلت روح العصر، وجسدت التفاعل الشعبي والفني مع لحظة تاريخية نادرة، جمعت بين مهابة التمثال وروح الدعابة المصرية، فخلدت في الذاكرة البصرية للمصريين.

مشروع "القاهرة عنواني"

جدير بالذكر أن سلسلة "أرواح في المدينة" تأتي ضمن مشروع "القاهرة عنواني"، الذي أطلقه الكاتب الصحفي محمود التميمي برعاية وزارة الثقافة، بالتعاون مع النشاط الثقافي والفكري في دار الأوبرا المصرية. 

ويهدف المشروع إلى توثيق الذاكرة الحضرية للمصريين عبر سرديات بصرية وتاريخية تحيي الماضي وتمنحه أبعادًا جديدة في الوعي الوطني.

رحلة تمثال وذاكرة أمة

سبعة عقود مضت على الرحلة التي حملت تمثال رمسيس الثاني من أحضان التاريخ إلى صخب المدينة، لكنه ظل رغم التنقل شاهدًا على عبقرية المصري القديم، وذاكرة متجددة تعيد ربط الأجيال الجديدة بجذورها.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق توتر داخل الكابينت الإسرائيلي.. خلاف حاد بين وزير المالية ورئيس الأركان قبيل زيارة نتنياهو لواشنطن
التالى النادي المصري يُحيي الذكرى الأولى لرحيل اللاعب أحمد رفعت