ذكرى ميلاد زينات صدقي.. كيف أنقذها السادات من الجوع؟

ذكرى ميلاد زينات صدقي.. كيف أنقذها السادات من الجوع؟
ذكرى ميلاد زينات صدقي.. كيف أنقذها السادات من الجوع؟

تحل علينا اليوم الأحد الموافق 4 من شهر مايو ذكرى ميلاد زينات صدقي الفنانة الكوميدية التي رحلت عن عالمنا تاركة خلفها مشوار فني طويل ملئ بالنجاحات التي جعلتها تترك بصمة في تاريخ الفن المصري، وذلك على الرغم من أنها لم تقدم أعمال فنية من بطولتها المطلقة طوال مسيرتها الفنية لكنها استطاعت أن تعلق في الأذهان والقلوب بأدوارها في الأعمال التي شاركت بها.

ذكرى ميلاد زينات صدقي.. كيف أنقذها السادات من الجوع؟

تزامنًا مع ذكرى ميلاد زينات صدقي تصدرت قصتها مع الرئيس الراحل أنور السادات محركات البحث الاجتماعي حيث أنها تعد من أهم التفاصيل في حياتها، وبدأت قصة زينات صدقي والرئيس أنور السادات عندما اختارها بنفسه لتكريمها تكريم خاص في عيد الفن الذي بدأ في عهده وذلك تقديرًا لمسيرتها الفنية وأعمالها التي تركت بصمة في تاريخ الفن المصري، وبعد فترة تدهورت حالة الفنانة زينات صدقي المادية وكانت تعاني من الفقر الشديد وزيادة الديون عليها حتى أنها اضطرت إلى بيع أثاث منزلها وغير قادرة على سداد احتياجاتها من طعام وشراب وسداد الضرائب التي تراكمت عليها، حتى قرر الرئيس أنور السادات التدخل لإنقاذها من الجوع وخصص لها معاشًا استثنائيًا يكفي احتياجاتها في السبعينات.

14.jpg
ذكرى ميلاد زينات صدقي 

زينات صدقي.. أشهر عانس في السينما المصرية تزوجت مرتين

اشتهرت الفنانة الراحلة زينات صدقي بأدوار الفتاة العانس التي تقدمها في أعمالها الفنية، وعلى الرغم من أن هذه الأدوار كانت تليق بها وكانت قادرة على إقناع الجمهور بها، إلا أنها لم تكن حقيقة حياتها، حيث وفقًا لما يرصده موقع تحيا مصر تزوجت الفنانة زينات صدقي في حياتها مرتين ولكن في المرتين كانت تنتهي العلاقة بالانفصال، فالمرة الأولى لم تستمر طويلًا وانتهت بالانفصال دون إنجاب أطفال ولا يتم الكشف عن سبب الطلاق، أما المرة الثانية تداولت الأخبار أنها كانت من شخصية هامة ولم تكشف الفنانة عن هويته ولكنها انتهت بالانفصال بسبب رغبته في اعتزالها التمثيل وهي لم تقبل بهذا القرار.

في ذكرى ميلاد زينات صدقي.. ضحت بأهلها من أجل الفن 

يظهر حب الفنانة زينات صدقي للفن من خلال طريقة تعاملها مع أهلها الذين رفضوا دخولها عالم الفن في البداية، فقررت زينات صدقي تركهم والتضحية بهم من أجل الحفاظ على فنها وموهبتها التي جعلت منها أشهر فنانة كوميدية في السينما المصرية، فقررت الهرب إلى لبنان وغيرت اسمها وتبنى موهبتها نجيب الريحاني وانضمت إلى فرقته، ثم توالت أعمالها الناجحة خاصةً التي جمعتها بالفنان إسماعيل ياسين وتركت أثرًا في السينما المصرية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق تجربة سفر لن تنساها.. جدول PDF مواعيد قطارات تالجو القاهرة الإسكندرية أسوان وأسعار التذاكر
التالى بنسبة 0.3%..تفاصيل انكماش الاقتصاد الأميركي في الربع الأول من 2025 رغم التوقعات بالنمو