ذكرت وكالة بلومبرج أن القطاع الصناعي الأمريكي لا يزال يعاني من حالة ركود مستمرة، على الرغم من اتفاق الحزبين الديمقراطي والجمهوري على مبدأ دعم الصناعة الوطنية، وإن اختلفت وسائل وآليات هذا الدعم بين الطرفين.
وأشارت الوكالة إلى أن الرئيس الديمقراطي جو بايدن قدم برامج دعم صناعي طموحة ضمن خططه الاقتصادية، في حين يدعو الجمهوريون إلى تخفيف القيود التنظيمية وخفض الضرائب كوسيلة لتعزيز الإنتاج والتوظيف في هذا القطاع الحيوي.
ورغم هذا التوافق المبدئي، تُظهر المؤشرات الاقتصادية أن النشاط الصناعي لم يشهد انتعاشًا حقيقيًا حتى الآن، في ظل التباطؤ العالمي، وتراجع الطلب، واستمرار اضطرابات سلاسل التوريد، إضافة إلى ارتفاع تكاليف الاقتراض بسبب السياسة النقدية المشددة للاحتياطي الفيدرالي.
وتحذر بلومبرج من أن استمرار الركود الصناعي قد يُلقي بظلاله على نتائج الانتخابات المقبلة، حيث تُعد الولايات الصناعية من أبرز ساحات التنافس الانتخابي، فيما يسعى كل من الحزبين إلى إثبات جدارته في قيادة التعافي الاقتصادي.