نموذجا فريدا حققته ولازالت تحققه في إطار رؤيتها التربوية التعليميه والثقافية والفنيه والرياضية المتكاملة كثيرة هي المؤسسات التعليمية لكن القليل منها يحرص علي تطوير مناطق الابداع في مختلف المجالات لطالباته وطلابه.
المناهج الدراسية في ( مدارس خطوات التقدم للتعليم والتدريب ومدرسة كيزن الدولية ) ليست الهدف الاول لتخريج طلابها والحصول علي أعلي الدرجات لكن البحث عن مناطق ميوله وإبداعه وطموحاته وذرع الأمل بأنهم قادرين علي تحقيق آمالهم وطرحاتهم هي رساله أكبر لدي المؤسسة التي أسست لها السيدة المربية القديرة الاستاذه نجاة الأصيبعي، رحمة الله عليها.
ربما مرت علي علاقتي بالقائمين على هذه المؤسسة التربويه عشرون عاما نلتقي لقاءات عابره وسط زخم فعاليات الحياة ولكن دائما ما تحتفظ الذاكرة بالنماذج المثاليه الناجحه والتي تدرك أن الكمال لله وحده ولكن تسعي الي تحقيق كبري الإنجازات في المجال الذي تبرع فيه .
فليس النجاح في تحفيظ المناهج وتخريج دفعات الطالبات والطلبة وحده يغذي طموح القائمين علي هذا الصرح العلمي الضخم ولاهو مايبقيها بفضل الاول في مجالاتها بل هناك جوانب اخري أدهشتني كثيرا وانا أتابعها عبر صفحات تواصلهم الاجتماعي .
فلا الأنشطة الرياضيه ولاالمسابقات الفنيه والثقافيه غابت عنهم ولا المسابقات والتكريمات التحفيزية لإبداع الدارسين وبث الطاقات الايجابيه أرضت طموحاتهم وجميعها محل ثراء وبهجه ودهشه أن تكون مجتمعه في كيان تعليمي بل كانت المفاجأة أن هناك حفلا سنويا يقدم للتويج العام الدراسي يجمع بين الفن والثقافه المصريه والليبية وربما كانت هناك نقطة الالتقاء والتركيز من جانبي عندما رشح د .علاء حجازي مستشار التخطيط والتعاون الدولي الفرقة للمشاركة بالفعاليات المصرية الليليه وهو العاشق للإبداع والفن وشاهد معظم عروض فرقة المسرح المصري وكانت هذه المحطه بداية جديدة لتنظيم جولة فنية مميزة تضيف الي رصيد الفرقة التي انتقلت بين العديد من العواصم العربية حيث تستضيف المؤسسة التعليميه العرض المسرحي الجديد “الست” من، وذلك ضمن حفلها المرتقب والذي يُقام في عدد من فروع المجموعة بالمحافظات المصرية، ويجمع بين الإبداع المصري والليبي في أبهى صوره.
فمن هي المؤسسة التعليمية التي تدرك قيمة كوكب الشرق ام كلثوم بالشكل الذي تمثله كقوي ناعمه تشكل وجدان المتلقي ومن هي المؤسسة التي تقدم لأبنائها الاصاله في زمن الريلز والتيك توك لتعرضه علي طلابها وتضع المورث الثقافي المصري والليبي أمامهم في حفل سنوي مهيب أصبحت أنتظر بشوق للمشاركة في فعالياته
حيث تجسد المبادرة رؤية المؤسسة في تقديم تعليم شامل يرتقي بالطالب فكريًا ووجدانيًا، ويُولي أهمية خاصة للفنون والثقافة كجزء لا يتجزأ من بناء الإنسان المتكامل.
“الست”… عرض مسرحي يرصد محطات المجد الفني بين بليغ حمدي وأم كلثوم
في قلب الجولة، تُقدَّم مسرحية “الست” لتأخذ الجمهور في رحلة درامية تتتبّع أهم محطات النجاح التي جمعت بين الموسيقار بليغ حمدي وكوكب الشرق أم كلثوم.
العمل من تأليف وإخراج الفنان والكاتب الصحفي ناصر عبدالحفيظ، ويعتمد على أسلوب “المسرح الثري” الذي يستخدم الأداء الصوتي والجسدي بديلًا عن الديكور التقليدي، في تجربة فنية تعتمد على الخيال والتعبير الداخلي للممثل.
ليست “الست” مجرد استعادة لسيرة فنية، بل شهادة إبداعية حية على لحظات الإلهام، ومشاهد الصراع الفني والوجداني، والبحث عن اللحن الخالد بين صوت لا يُنسى وملحن لا يُضاهى.
الجولة تشمل فروع المجموعة في محافظات مختلفة:
• الجيزة / مدرسة كيزن الدولية: الهرم، شارع الليبيني، شارع الأورمان، خلف أولاد رجب
• القاهرة / مدرسة خطوات التقدم: مصر الجديدة، شارع الدكتور أحمد خليل عبد الخالق، ميدان الحجاز، بجوار مسجد الشيخ أبو زهرة
• الإسكندرية / مدرسة خطوات التقدم – فرع نجت: 13 شارع المحاسبة
• المنصورة / مدرسة خطوات التقدم: حي الجامعة
تعليم يرتقي بالروح… ويزرع بذور الفن
تُعد شركة (خطوات التقدم للتعليم والتدريب )
من المؤسسات التعليمية الرائدة التي تخدم أبناء الجالية الليبية في مصر، وتضم مجموعة من المدارس الليبية الخاصة في عدة محافظات. وقد تأسست برؤية إنسانية تربوية أطلقتها المربية القديرة الأستاذة نجاة الأصيبعي، والتي حرصت على تقديم نموذج تعليمي يجمع بين الهوية، القيم، الحداثة، والجودة.
وتكشف هذه الرعاية عن إيمان المؤسسة العميق بأن التعليم لا ينفصل عن الثقافة، وأن الفن هو حجر أساس في بناء شخصية الطالب المتكاملة.
أن استضافة عرض مسرحي من هذا المستوى، يأتي في سياق دعمها ورسالتها التي أشرفت علي تأسيسها المتواصل للمبادرات الثقافية والفنية التي تُعزز الذوق العام وترسّخ القيم الجمالية في نفوس النشء
وكانت ضمن رسالتها إشراك المسرح المدرسي في المجتمع .
وكانت مقولتها الاستادة نجاة الاصيبعي
من المدرسة إلى المسرح… خطوة نحو المستقبل
إن “خطوات التقدم” ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل هي رؤية ممتدة تُنير طريق النجاح للطلاب، وتمنحهم أدوات الفكر والإبداع، في رحلة تربوية تبدأ من الصفوف الدراسية وتمتد إلى خشبة المسرح.
ففي كل نشاط تنظمه، وفي كل خطوة تخطوها، تؤمن المؤسسة بأن من يزرع بعناية، يحصد بتفوّق.
يذكر أن مدارس خطوات التقدم أسست لها المربية الراحلة الأستاذة نجاة الأصيبعي ووضعت لها منهجا متطورا يهتم بالعملية التعليمية علي أسس واضحة ولايغفل الدور الرئيسي في الاهتمام بالرياضه والثقافة والفنون لبناء الطلبه والطالبات بشكل يؤهلهم استكشاف طاقاتهم الإبداعية في العملية التعليمية .
وخلال استقبال مخرج العمل أكدت الأستاذة مفيدة ميلاد مديرة عام مدارس خطوات التقدم ترحيبها أن تقدم عروض فرقة المسرح المصري تحت رعاية المؤسسة قائلة اقدر الفن ودورة كقوي ناعمة فقد نشأت في عائلة ادبية وفنية ومشوار الأدب والفن يحمل رسالة مجتمع .
ان الحفل السنوي الذي يتم خلاله تقديم الفعاليات المصرية الليبية هو نتاج جهد مستمر طوال العام ومجهود جماعي يقدمه الجميع بمختلف تخصصاتهم الهدف منه استكمال المشروع التعليمي التربوي الذي أسست له المربية الفاضلة رحمة الله عليها الأستاذة نجاة الاصبيعي التي لها الدور البارز في النجاحات التي حققتها ولازالت تتحقق في مؤسستنا التعليمية.
