
رحيل البابا فرنسيس .. هل بإمكانك الاجتماع مع فلاديمير بوتين في الوقت الحالي؟ بهذه العبارة تفاعل الأمريكيون مع نائب الرئيس جيه دي فانس، الذي كان آخر من التقى البابا فرانسيس قبل وفاته. تعكس هذه الكلمات أن جيه دي فانس يُعتبر رمزًا للنحس، مما يعني أنه إذا اجتمع مع بوتين، فقد يكون ذلك بمثابة علامة على الموت للرئيس الروسي.
أثار لقاء جيه دي فانس بالبابا فرانسيس قبل ساعات من وفاته موجة من الغضب والتنمر، بل والكراهية تجاه نائب الرئيس الأمريكي، الذي نعى البابا فرانسيس الذي توفي عن عمر يناهز 88 عامًا يوم الاثنين.
كتب فانس عبر منصة X أنه علم مؤخرًا بوفاة البابا فرانسيس، مشيرًا إلى أن “قلبه مع ملايين المسيحيين حول العالم الذين أحبوه”.

زيارة نائب الرئيس الى البابا فرنسيس
أعربت عن سعادتي لرؤيته أمس، رغم حالته الصحية السيئة. لكنني سأظل أذكره دائمًا بالعظة التي ألقاها في بداية جائحة كوفيد، والتي كانت حقًا رائعة. رحمه الله، هذا ما أضافه نائب الرئيس الأمريكي.

انتقد البابا فرنسيس سياسات ترامب
جاء اللقاء القصير بين جيه دي فانس و البابا فرانسيس بعد فترة طويلة من الخلاف حول خطط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لترحيل المهاجرين.
استقبل فانس في إحدى قاعات الاستقبال بفندق الفاتيكان، حيث قدم له البابا فرنسيس ربطة عنق تحمل شعار الفاتيكان، بالإضافة إلى ثلاث بيضات شوكولاتة كبيرة بمناسبة عيد الفصح لأطفاله الثلاثة الصغار الذين لم يكونوا موجودين في الاجتماع.
في هذه الأثناء، تفاعل العديد من مستخدمي الإنترنت مع لقاء فانس بالبابا فرانسيس، حيث عبر بعضهم عن استيائهم الشديد من لقائه بالبابا الراحل.

“لماذا كل هذا الاستياء من لقاء جان دارك بالبابا فرنسيس ؟ لقد رأيت تعليقات لا حصر لها تهاجمه، ليس فقط بسبب هذا اللقاء، بل لأسباب أخرى عديدة”، تساءل أحد الأفراد ردًا على التعليقات التي تحمل مشاعر الكراهية تجاه نائب الرئيس الأمريكي.
تساءل العديد من منتقدي فانس: “ماذا فعلت يا أخي؟”. وأضاف آخر: “جان دارك، هل يمكنك زيارة جورج سوروس لاحقًا؟”. وسأل مستخدم ثالث: “هل يمكنك مقابلة بوتين في وقت لاحق؟”.
وأشار شخص رابع إلى أنه “لقد حاول يائسًا تجاهلك، وللأسف، التقى البابا فرانسيس بالمسيح الدجال قبل وفاته”. كما انتقد البعض فانس بشدة، قائلين: “أنت غير مؤهل حتى لذكر اسمه”.
وسأل أحدهم: “هل شعرت بأي ذنب لإصرارك على مقابلته في ظل حالته الصحية الضعيفة؟” في إشارة إلى الوضع الصحي السيئ للبابا قبل وفاته.