أخبار عاجلة
عاجل| حدث فجرًا في الزمالك.. اتهامات متبادلة بعد ... -
مواعيد غلق المحلات والتوقيت الشتوي 2025 في مصر -
سد النهضة يفشل في اول اختبار.. عمل فيضانات في ... -
طارق صبري يتألق بإطلالة كاجوال عصرية عبر إنستجرام -

عاجل - ترحيب دولي عربي وغربي واسع بخطة ترامب لوقف الحرب.. والرئيس الأمريكي: "نتقترب من اتفاق سلام"

رحبت دول عربية وإسلامية وغربية بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المقترحة لإنهاء الحرب في قطاع غزة، معتبرين أنها قد تفتح بابًا لوقف الأعمال القتالية وإدخال المساعدات وإطلاق صفقة لعودة الرهائن. وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعمه للخطة، بينما لم يصدر موقف رسمي من حركة حماس التي تسلّمت الخطة ووعدت بدراستها، في حين رفضت حركة الجهاد الإسلامي الاقتراح واعتبرته «وصفة لتفجير المنطقة».

أكد وزراء خارجية قطر والأردن والإمارات والسعودية ومصر وتركيا وإندونيسيا وباكستان دعمهم للدور القيادي الأميركي ورحّبوا بالمقترح الذي يدعو إلى إنهاء الحرب، إعادة إعمار غزة، منع تهجير السكان الفلسطينيين، والمضي قدمًا في مسارات السلام الإقليمي. كما أشار خبراء ومسؤولون أوروبيون إلى أن الخطة تمثل «فرصة حقيقية لإعطاء السلام فرصة»، بينما رحبت بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا بالخطة واعتبرتها فرصة لوقف النزيف الإنساني وإطلاق الرهائن.

الخطة في سطور

تنص الخطة على آلية لإعادة جميع الرهائن خلال 72 ساعة من قبول إسرائيل للاتفاق، وعلى إرسال مساعدات فورية إلى غزة عبر الأمم المتحدة والوكالات دون تدخل إسرائيل أو حماس، بالإضافة إلى إنشاء «مجلس سلام» دولي يشرف على إدارة المرحلة الانتقالية في القطاع ويرأسه ترامب بمشاركة توني بلير في دور إشرافي. كما تقترح خطة اقتصادية لإعادة الإعمار تتضمن لجنة خبراء ومنطقة اقتصادية خاصة، وتؤكد على عدم إجبار السكان على مغادرة القطاع مع ضمان حرية العودة لمن يرغب.

من جانبه أعرب ترامب في مؤتمر صحفي مشترك عن شكره لنتنياهو على موافقته، وقال إن الإدارة «تقترب من التوصل إلى اتفاق سلام» وإن أوروبا ستشارك في تنفيذ الخطة، مشيرًا إلى أن هيئة السلام التي ستشرف على غزة ستكون تحت رئاسته لكنه لم يقل إنها بمبادرة شخصية. من جهته حذر نتنياهو من أن إسرائيل «ستنجز المهمة بنفسها» إذا رفضت حماس الاتفاق أو حاولت تقويضه، مؤكدًا أن الخطة تتوافق مع أهداف حكومته الأمنية.

الوضع داخل إسرائيل

في المقابل، عبرت عائلات الرهائن الإسرائيليين عن أملها في التنفيذ الفوري للخطة لضمان عودة مختطفيهم إلى ذويهم، مطالبة بوقف العمليات العسكرية في مناطق تؤثر على سلامة المختطفين والجنود. وأبدت المعارضة الإسرائيلية ترحيبها العام بالخطة معتبرة أنها الأساس المناسب لصفقة الرهائن وإنهاء الحرب، بينما بدا شركاء نتنياهو في الحكومة أكثر تحفظًا أو صمتًا بشأن تفاصيل التطبيق.

في انتظار رد حماس

تبقى أسئلة عملية، ريثما تدرس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” البنود، تتجسَّد مستفسرة حول آليات ضمان التنفيذ مثل نزع سلاح حماس وإطلاق سراح الرهائن في حال رفض الحركة، ومتى وكيف سيتم تسليم الأراضي تدريجيًا إلى قوة دولية مؤقتة، حيث لم يحدد المقترح جدولًا زمنيًا واضحًا لعمليات التسليم والإشراف. وبذلك، يراه مؤيدون فرصة نادرة لوقف العدوان وإدخال المساعدات، فيما يحذر منتقدون من أن غموض بعض البنود قد يفتح ثغرات للتأويل والتأجيل.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بعد طرح الأغنية الدعائية.. تعرف على أبطال حكاية «نور مكسور»
التالى وكيل مديرية التعليم بالقاهرة تتابع الاستعدادات النهائية بمدارس الشرابية للعام الدراسي الجديد