تحدث سامح سند، صانع المحتوى ومقدم برنامج "القصة الكاملة"، بتفصيل عن رحلة صعود البرنامج وعن العناصر غير المتوقعة التي أسهمت في تحويله إلى ظاهرة مشاهدة تتجاوز الفئات العمرية المحددة.
وأكد سند أنه لم يكن يتوقع على الإطلاق حجم النجاح والانتشار الذي حققه البرنامج وقال: "الحمد لله، أنا ما كنتش متوقع كده أبداً"، مضيفاً أنه في بداية تقديم المحتوى، وتحديداً بعد عام ونصف إلى عامين من انطلاق "القصة الكاملة"، لم تكن لديه ضوابط قوية فيما يخص اللغة أو الأسلوب المتبع.
رد فعل الجمهور يفاجئ صانع المحتوى
أشار سند إلى أن اللحظة الفارقة كانت عند تحليل بيانات المشاهدين على شبكات التواصل الاجتماعي، وعبر عن دهشته قائلاً: "واتخضيت لما لقيت أعمار سنية مختلفة، وستات ورجالة وكبار وصغيرين"، هذا التنوع الكبير في الجمهور، الذي يضم الأمهات اللاتي يشاهدن البرنامج أثناء القيام بالأعمال المنزلية، دفع الفريق إلى تغيير استراتيجية العمل، حيث أصبح التركيز على اختيار الجمل والموضوعات بعناية فائقة لتناسب قاعدة المتابعين الواسعة.
شدد سامح سند على أن خلفيته المهنية كـ مخرج كانت عاملاً حاسماً في تأسيس الهوية البصرية والسمعية للبرنامج، وقد أدرك أهمية الصوت بعدما بدأ يسمع تعليقات من الجمهور تقول: "أنا بشغلك وأنا بطبخ أو أنا بغسل".
هذا الوعي جعله يقرر أن أي تطوير في الشكل يجب أن يوازيه تطوير في الصوت، مؤكداً على أهمية جودة التسجيل والأداء الصوتي للمحافظة على انتباه المستمعين.
كما أوضح سند أن "القصة الكاملة" هي تطبيق عملي لكل ما تعلمه في مجال الإعلام، وبالأخص مفهوم الهوية والبراندينج، وأشار إلى أن العناصر المميزة للبرنامج، مثل اللون الأصفر الخاص بالخط، المزيكا الخاصة، والديكور الهادئ بالإضاءة المميزة، جميعها أصبحت علامات تعريفية تمكن المشاهد من التعرف على "القصة الكاملة" بمجرد رؤيتها أو سماعها.
فيما يخص المحتوى، أكد سند أن جميع القصص التي يقدمها هي حقيقية ومستمدة من المحاكم المصرية، وأوضح أن الهدف ليس مجرد نقل الأخبار والحوادث اليومية، بل يتمثل في اختيار الجريمة التي تصلح أن تكون قصة ذات مغزى وتأثير، في عملية تشبه عمل قسم الحوادث الموجود في جميع المواقع الإخبارية حول العالم.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
