شهدت العلاقة بين الجهاز الفني للمنتخب المصري بقيادة حسام وإبراهيم حسن واتحاد الكرة برئاسة هاني أبو ريدة توتراً جديداً، إثر خلاف حول مكافأة لاعبي المنتخب بعد تعادلهم مع بوركينا فاسو خارج الديار في الجولة الثامنة من تصفيات كأس العالم.
وكشقت مصادر داخل اتحاد الكرة أن إبراهيم حسن طلب من خالد الدرندلي نائب رئيس الاتحاد، المرافق للبعثة في بوركينا فاسو، اعتماد نتيجة المباراة كفوز خارجي لتحفيز اللاعبين على بذل مزيد من الجهد في المباريات المقبلة. كما طالب بمنح مكافأة تصاعدية قدرها 250 دولاراً لكل لاعب مكافأةً على إجادة الأداء، نظراً للظروف الصعبة التي واجهها الفريق، إذ أقيمت المباراة في الرابعة عصراً وسط حضور جماهيري كثيف وأجواء صعبة خارج الأراضي المصرية.
ولكن هاني أبو ريدة رفض هذه المطالب برفض قاطع، مؤكداً عدم إمكانية اعتماد المباراة تعادلاً كفوز، كما رفض صرف المكافآت الإضافية، ما أثار غضب الجهاز الفني واللاعبين، وأشعل أزمة بين الطرفين دفعت بالتوتر إلى حدود جديدة.
الموقف يعكس حالة الخلاف والتوتر التي بدأت تظهر في العلاقة بين التوأم حسن واتحاد الكرة حول إدارة شؤون المنتخب، خاصة فيما يتعلق بالتحفيز المالي والمعنوي للاعبين، الأمر الذي قد يؤثر على أجواء الاستعدادات القادمة في التصفيات الحاسمة.
إقرأ أيضًا.. تشافي هيرنانديز أبرز المرشحين لخلافة لوران بلان في تدريب إتحاد جدة
