/84218/برؤية-تسويقية-مميزة--نوفارا-عملاق-جديد-في-سوق-التطوير-العقاري-بمصر
12:14 م - الأحد 28 سبتمبر 2025
تعد شركة نوفارا للتطوير العقاري واحدة من أبرز الشركات العاملة في السوق العقاري المصري، إذ تأسست برؤية طموحة تهدف إلى تقديم مشروعات فندقية وسياحية واستثمارية ذات قيمة مضافة حقيقية. تعتمد الشركة على دراسة دقيقة للسوق واحتياجات العملاء، مع التركيز على المشروعات الفندقية الفاخرة والمواقع الاستراتيجية النادرة، مثل كورنيش النيل في قلب القاهرة، ومناطق سياحية متميزة على شواطئ البحر الأحمر.
وتتميز نوفارا بتبنيها فلسفة “نبيع الواقع لا الأحلام”، حيث تقدم استثمارات قائمة بالفعل ومشروعات جاهزة للتشغيل الفندقي العالمي، ما يمنح عملاءها عوائد استثمارية مستدامة ويعزز مكانتها كأحد رواد هذا القطاع المتخصص.
وكشف كريم حسن مدير تطوير التسويق بشركة نوفارا للتطوير العقاري، خلال لقاء مع “إسكان مصر” عن رؤيته لتطوير التسويق العقاري في السوق المصري، وتحديدًا من خلال مشروع الشركة الفندقي الفريد في كورنيش المعادي، وكذلك المشروع الجديد على البحر الأحمر. كما فتحنا معه الملفات الخاصة بالعملاء المستهدفين، ودور المعارض، وخطة تطوير الهوية الرقمية للشركة.
بداية، متى التحقت بشركة نوفارا؟
التحقت بالشركة في الأول من سبتمبر 2025، أي منذ نحو شهر فقط، لكني وجدت نفسي أمام مشروع ورؤية تستحق التوقف والتقدير.
كيف ترى رؤية نوفارا في السوق العقاري المصري؟
لدينا رؤية مميزة جدًا، فالشركة تلعب في منطقة فريدة من نوعها، تحديدًا من خلال المشروع الفندقي القائم حاليًا في كورنيش المعادي، المطل على النيل. هذه منطقة لا يوجد بها استثمار فندقي بهذا الشكل، ولا حتى منافسين حقيقيين، وهو ما يجعل المشروع ناجحًا بنسبة 100%، لأنه يجمع بين القيمة السياحية والعائد الاستثماري.
ما هو وجه الاختلاف بين نوفارا وباقي الشركات التي عملت بها؟
معظم الشركات التي عملت بها كانت تركز على العاصمة الإدارية الجديدة، التجمع الخامس، أو الشيخ زايد. بينما نوفارا تختلف كليًا، فهي تستهدف عميلًا مختلفًا وتقدم منتجًا مختلفًا. الفكرة هنا ليست مجرد بيع وحدات، بل تقديم تجربة فندقية واستثمارية متكاملة، خاصة أن العميل الأساسي هو من الخليج العربي.
وهل تعني أن أغلب عملائكم من خارج مصر؟
بالضبط. نسبة العملاء من الخارج تصل إلى 90%، وأغلبهم من السعودية، الكويت، ليبيا، وعُمان. السوق الخليجي مهتم جدًا بالمشروعات الفندقية، ويفضل المواقع القريبة من قلب القاهرة، مثل المعادي وكورنيش النيل، وليس المدن الجديدة.
وماذا عن تواجدكم في المعارض؟
الشركة تعتمد بشكل كبير على المعارض الدولية. عندما انضممت، وجدت أن نوفارا تشارك في سبعة معارض خارجية، منها "سيتي سكيب قطر"، و"سيتي سكيب جلوبال" في السعودية، إلى جانب معارض في الإمارات ومصر. الشركة تذهب مباشرة إلى العميل في مكانه، وتعرض عليه المنتج المناسب له.
كيف تقيم أداء الشركة على مواقع التواصل الاجتماعي؟
بصراحة، لم يكن الأداء على المستوى المطلوب عند انضمامي. الاعتماد الأكبر كان على المعارض وشركات الوساطة العقارية. الآن نعمل على تطوير شامل لهوية الشركة الرقمية، من خلال تغيير الشكل والمحتوى، وإبراز رؤية الشركة ومنتجاتها بأسلوب بسيط وجذاب.
ما الذي تنوون تغييره تحديدًا؟
نريد أن نظهر بالصورة التي تليق باسم نوفارا ورؤيتها. لا يكفي أن يكون المنتج جيدًا؛ يجب أن نُبرز ذلك على السوشيال ميديا بطريقة واضحة. نحتاج إلى فيديوهات تعريفية، ومحتوى بسيط يوضح للعميل ما نقدمه تحديدًا. الكثير لا يعرفون هل المشروع سكني أم فندقي، وهذا خلل يجب معالجته.
هل هناك نية لتوسيع قاعدة العملاء داخل مصر؟
بالتأكيد. هدفي أن ترتفع نسبة العملاء المصريين من 10% إلى 20 أو 30%. السوق المصري غني بالمستثمرين الجادين، والمنتج الفندقي مناسب جدًا لهم. لا أريد أن يظل التركيز على الخارج فقط، بل نحتاج لأن يعرف المصريون أيضًا قيمة ما نقدمه.
ما هي أهمية التوثيق والتجارب الحقيقية للعملاء في نظرك؟
كبيرة جدًا. نحن بحاجة إلى توثيق تجارب العملاء، سواء الذين وقعوا العقود أو الذين استلموا وحداتهم. الفيديوهات والشهادات الحقيقية تبني الثقة، وتشجع آخرين على اتخاذ قرار الشراء.
العميل الآن يبحث عن المصداقية أولاً. هل هناك فعاليات أو مؤتمرات قريبة؟ نعم، لدينا مؤتمر صحفي هام يوم الثلاثاء الموافق 23 سبتمبر، وسنعلن خلاله عن توقيع عقد إدارة الفندق مع سلسلة "إنتركونتيننتال" العالمية، لتتولى إدارة مشروعنا في كورنيش المعادي.
كما سنكشف أيضًا عن مشروع جديد باسم "ريف ديل – البحر الأحمر" في منطقة رأس سدر. حدثنا أكثر عن المشروع الجديد "ريف ديل – البحر الأحمر". المشروع سيكون تجربة سياحية واستثمارية متكاملة على شاطئ البحر الأحمر، تحت اسم "ريف ديل – البحر الأحمر". التفاصيل الكاملة سيتم إعلانها في المؤتمر الصحفي. المشروع يأتي ضمن خطة الشركة للتوسع خارج القاهرة، والوصول إلى أسواق جديدة تناسب عميلنا المستهدف.
أخيرًا، ما هي رسالتك من خلال هذا الحوار؟
رسالتي أن نوفارا ليست مجرد شركة عقارية، بل رؤية متكاملة لتقديم منتج فندقي واستثماري يليق بالسوق المحلي والدولي. نحن نلعب في منطقة بدون منافسين حقيقيين، ونقدم منتجًا مختلفًا تمامًا، ونخاطب عميلًا واعيًا يبحث عن الجودة والعائد. مهمتنا الآن أن نُظهر هذا بالشكل الذي يليق به.
مي إمام مسؤل تطوير المبيعات بشركة نوفارا: نبيع الواقع لا الأحلام، ومشاريعنا برؤية استثمارية فندقية غير مسبوقة
ومن جانبها حدثتنا مي إمام، مسؤول تطوير المبيعات في شركة نوفارا للتطوير العقاري، عن نشأة الشركة، وفلسفة العمل، والمشروعات الفندقية الجديدة التي تستهدف تغيير مفهوم الاستثمار العقاري في مصر.
كما كشفت لنا أسرار المشروع الجديد الواقع على النيل، ومشروع البحر الأحمر المنتظر، واستراتيجية الوصول إلى العملاء داخل وخارج مصر.
هل تخططون لتوسيع استثماراتكم في مناطق أخرى غير القاهرة والبحر الأحمر؟
بالتأكيد. لدينا خطة توسعية طموحة تشمل وجهات سياحية واستثمارية أخرى مثل الساحل الشمالي، ومدينة العلمين الجديدة، وبعض الوجهات الصحراوية ذات الإمكانات السياحية العالية. نحرص دائمًا على دراسة أي منطقة بعناية قبل الدخول إليها، حتى نتأكد من توافر جميع عناصر النجاح من بنية تحتية، وتنوع في الشرائح المستهدفة، وطلب فعلي على الاستثمار الفندقي.
كيف تتعاملون مع المنافسة المتزايدة في السوق العقاري المصري؟
نحن نؤمن أن المنافسة الحقيقية تصب في مصلحة العميل، لكنها لا تقلقنا لأننا نلعب في مساحة استثمارية خاصة جدًا. نموذجنا الفندقي القائم بالفعل، مع شراكات تشغيل عالمية، يجعل مشروعنا خارج إطار المنافسة التقليدية. نحن لا نبيع مخططًا أو فكرة مستقبلية، بل نقدم واقعًا ملموسًا يمكن للعميل أن يراه ويختبره بنفسه.
ما أبرز التحديات التي واجهتكم خلال تنفيذ مشروع كورنيش النيل؟
أكبر التحديات كانت الحصول على مبنى مناسب يطل مباشرة على النيل، وهو أمر شديد الندرة. احتجنا وقتًا طويلًا للعثور على موقع يلبي طموحاتنا، ثم بدأنا رحلة إعادة التصميم والتطوير لتلبية معايير التشغيل الفندقي العالمي. كما واجهنا تحديات تنظيمية وإدارية لضمان الحصول على جميع التراخيص الفندقية اللازمة، وهو ما نجحنا فيه بفضل فريق قانوني وهندسي متميز.
وماذا عن استراتيجيتكم للتسويق الدولي؟
نولي التسويق الخارجي أهمية قصوى. نشارك بانتظام في معارض عقارية دولية كبرى مثل “سيتي سكيب قطر” و“سيتي سكيب جلوبال” في المملكة العربية السعودية، ونحرص على التواجد في الإمارات والكويت. هناك اهتمام متزايد من المستثمرين الخليجيين بالوحدات الفندقية في قلب القاهرة، ونوفارا تعمل على تلبية هذا الطلب من خلال فرق مبيعات متخصصة تعرف جيدًا احتياجات هذه الأسواق.
كيف ترين مستقبل الاستثمار الفندقي في مصر خلال السنوات المقبلة؟
أراه مستقبلًا واعدًا جدًا. مصر دولة سياحية بامتياز، ومع خطط الدولة لتطوير البنية التحتية والمطارات ورفع كفاءة المناطق السياحية، سيزداد الطلب على الوحدات الفندقية المميزة. نحن في نوفارا نعتبر أنفسنا جزءًا من هذه الرؤية، ونعمل على تقديم مشروعات تتماشى مع توجه الدولة لجذب المزيد من السائحين والمستثمرين.
ما النصيحة التي تقدمينها للمستثمرين الجدد في القطاع العقاري؟
أنصح أي مستثمر بدراسة العائد الحقيقي قبل اتخاذ القرار. لا تكتفِ بالعروض التسويقية أو الأرقام النظرية. ابحث عن مشروع قائم، مرخص، وله خطة تشغيل واضحة، كما نفعل نحن في نوفارا. الاستثمار الفندقي يحتاج إلى إدارة محترفة لضمان عائد مستدام، وهذا ما نلتزم به في كل مشروعاتنا.
كلمة أخيرة لعملاء نوفارا الحاليين والمستقبليين؟ أقول لهم: أنتم شركاء نجاحنا. نحن نبيع لكم واقعًا ملموسًا لا أحلامًا مؤجلة. كل مشروع نطلقه يخضع لدراسات دقيقة، ويُنفَّذ بأعلى معايير الجودة والتشغيل الفندقي العالمي. هدفنا أن نقدم لكم استثمارًا حقيقيًا يدر عائدًا مستدامًا، وأن نكون دائمًا عند ثقتكم.
