ترك الطب ودخل عالم الفن بالصدفة.. ذكري ميلاد وسيم السينما المصرية أحمد رمزى

تحل اليوم الأحد 28 سبتمبر، الذكرى السادسة لوفاة الفنان الكبير أحمد رمزى، أحد أبرز نجوم السينما المصرية في خمسينيات وستينيات القرن الماضي.

والذي اشتهر بخفة ظله ووسامته وشقاوته التي أحبها الجمهور، ليصبح أيقونة للشباب في جيله، واوسم نجوم السينما في هذه الفترة.

نشأته وبداية حياته

ولد أحمد رمزى، في محافظة الإسكندرية لأب مصري يعمل طبيبًا وأم أسكتلندية، وأسمه الحقيقي رمزي محمود بيومي أبو السعود، والتحق بكلية الطب لمدة 3 سنوات فقط ثم تركها والتحق بكلية التجارة وأكمل دراسته بها إلى أن تخرج فيها وحصل على درجة البكالوريوس.

ثم اتجه إلى الفن والرياضة، حيث كان لاعبًا مميزًا في التنس والسباحة، وتعرف علي الفنان عمر الشريف وكان يجمعهما صداقة قوية وكان هو السبب في حبه في دخوله الفن.

مشواره الفني

ودخل أحمد، عالم السينما من خلال المخرج حلمي حليم، الذي منحه أول أدواره في فيلم «أيامنا الحلوة» عام 1955، إلى جانب عبد الحليم حافظ وعمر الشريف.

وتألق رمزي، خلال الستينات والسبعينات، وقدّم خلال مشواره الفنى 113 عملًا فنيا يتميز معظمها بأدوار الشاب الوسيم خفيف الظل.

وفى عام 1975 قدّم فيلمى "جنون الشباب"، و"الحب تحت المطر"، ثم قرر الابتعاد عدة سنوات حتى عاد من خلال فيلم "حكاية‏ ‏وراء‏ ‏كل‏ ‏باب"، ثم غاب مجددًا.

وعاد إلى السينما عام 1995 من خلال فيلم "قط الصحراء"، كما شارك عام 2000 فى فيلم "الوردة الحمراء" ومسلسل "وجه القمر"، وكان آخر أعماله مسلسل "حنان وحنين" عام 2007 مع صديق عمره الفنان العالمى عمر الشريف.

زواج أحمد رمزى

تزوج أحمد رمزى ثلاث مرات طيلة حياته، حيث الزيجة الأولى كانت من عطية الدرملي عام 1956، وأنجب منها ابنته باكينام، لكن الزواج لم يستمر طويلًا بسبب غيرة زوجته الشديدة.

والزواج الثاني كان من الفنانة نجوى فؤاد، واستمر 17 يومًا فقط، وتزوج المرة الثالثة والأخيرة من المحامية اليونانية نيكولا، التي استمر معها حتى وفاته، وأنجب منها ابنته نائلة، وابنه نواف، الذي وُلد بإعاقة ذهنية، وعاش مع والدته في لندن حتى توفي في أبريل 2018.

وفاة أحمد رمزي

وشارك أحمد رمزى، في برنامج تليفزيوني بعنوان "الأستاذ والتلميذ" مع الفنان أحمد السقا عام 2009، حيث سرد فيه تفاصيل من حياته الفنية والشخصية.

ثم رحل أحمد رمزى، عن عالمنا في 28 سبتمبر 2012 عن عمر ناهز 82 عامًا، بسبب اصابته بجلطة دماغية إثر سقوطه داخل منزله في الساحل الشمالي، ليسدل الستار على حياة نجم حفر اسمه في تاريخ السينما المصرية بأدواره المليئة بالحيوية وخفة الظل.