تحل اليوم الموافق 28 سبتمبر، ذكرى ميلاد الفنان علاء ولى الدين، والذى قدم رحلة فنية قصيرة ولكن ببصمات فنية تعيش حتى وقتنا الحالي.
البداية
بدأ الفنان علاء ولي الدين رحلته الفنية، بأدوار ومشاركات البسيطة في الأعمال الفنية، ومنها بعض المشاركات بمشاهد قليلة ولكن في أفلام الزعيم عادل إمام، واستطاع أن يترك أثر فور ظهوره على الشاشة مهما كان المشهد بسيط أو صغير في المساحه، فكان الأداء الفني الذي قدمه في ظهوره البسيط على الشاشة، والحضور الطاغي لقدرات كوميدية خالصه، كانت كفيله أن يكون مؤشر النجاح يرمز لميلاد فنان مختلف عن بقية الحضور من أبناء جيله.
المدرسة الفنية
اعتمد الفنان علاء ولي الدين في مشواره وأداؤه الفني، على تقديم الكوميديا بشكل غير مبتذل، و بمنتهى السلاسة الفنية، بل وكان بعيداً كل البعد عن الاستعانه بأدوات خارجيه للإضحاك أو الابتذال والصوت العالي والصرخات لإخراج الضحك عنوه من قلوب الجماهير، بل كان يتطابق في الأداء الفني مع الواقع الذي يعيشه المشاهد، ويخلق من الموقف كوميديا بطابع الواقعية في الأداء وهو ما لاقى قبولاً كبيراً مع الجمهور.
أبرز أعماله
بدأت محطات المشاركات الفنية للفنان علا ولي الدين، والتي قدم من خلال أعمالها كوميديا شبابية مختلفة أحبها الجمهور، وأبرز أعمالة "الإرهاب والكباب، الناظر صلاح الدين" ، "عبود على الحدود" ، "إبن عز" وغيرها، ليأتى ليلة عيد الاضحى ويتم إعلان وفاة أحد رموز الكوميديا وفرسان رهانها، ليرحل عن عالمنا عن عمر ناهز ٣٩ عام.
