أخبار عاجلة

الثقافي البريطاني و"UCL" يستضيفان مائدة مستديرة حول التعليم وتغير المناخ في مصر

الثقافي البريطاني و"UCL" يستضيفان مائدة مستديرة حول التعليم وتغير المناخ في مصر
الثقافي البريطاني و"UCL" يستضيفان مائدة مستديرة حول التعليم وتغير المناخ في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

استضاف المجلس الثقافي البريطاني في مصر بالشراكة مع جامعة كلية لندن (UCL) مائدة مستديرة رفيعة المستوى بعنوان: "تغير المناخ والتعليم من أجل التنمية المستدامة في مصر: استكشاف وجهات نظر الفتيات ومعلميهن في المدارس الابتدائية في المناطق الحضرية المحرومة".

 

مشاركة واسعة لجهات حكومية ودولية

شارك في المائدة ممثلون من وزارة التربية والتعليم، الأزهر الشريف، وزارة الشباب، وزارة الخارجية، منظمة اليونيسف، جهاز شؤون البيئة، المجلس العربي للشباب من أجل المناخ، بالإضافة إلى أعضاء برلمانيين ومنظمات غير حكومية محلية، لمناقشة نتائج بحث أكاديمي جديد ممول من الأكاديمية البريطانية.

 

نتائج البحث: وعي متزايد ورغبة في التغيير

أجري البحث من قبل مركز التعليم من أجل تغير المناخ والتنمية المستدامة بجامعة UCL بدعم من المجلس الثقافي البريطاني، واستند إلى آراء 501 طالبة و738 معلمًا في مدارس ابتدائية بمناطق محرومة بالإسكندرية.

أظهرت الطالبات وعيًا قويًا بتغير المناخ من خلال تجاربهن المباشرة مع التلوث والطقس القاسي، وأبدين إصرارًا على حماية البيئة.

عبّر المعلمون عن إدراكهم لأهمية تدريس موضوعات المناخ، لكنهم أشاروا إلى الحاجة إلى تدريب مهني أكبر وأدوات تعليمية أكثر تفاعلية.

قال مارك هوارد، مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر:"يبرز هذا البحث الحاجة إلى الاستماع إلى أصوات الفتيات ومعلميهن عند صياغة سياسات التعليم حول المناخ، بما يعزز وعي الأجيال القادمة ويضمن تنمية مستدامة."

وأضافت البروفيسور إليانور هارجريفز من جامعة UCL:"من الضروري إعطاء الأولوية لوجهات نظر الفتيات الصغيرات، فهي تكشف عن التحديات الخفية وتساعد على صياغة سياسات تعليمية أكثر إنصافًا وشمولًا".

 

خطوات عملية نحو تعليم مستدام

اختُتمت الفعالية بمعرض فني عرض رسومات الأطفال التي جسدت مخاوفهم وآمالهم تجاه البيئة المصرية، مؤكدين رغبتهم في اتخاذ خطوات عملية للتغيير.

 

تعاون مستمر

يمتد التعاون بين المجلس الثقافي البريطاني وUCL منذ سنوات، مع التركيز على:

تطوير المناهج لإدماج موضوعات المناخ.

تدريب المعلمين لتعزيز طرق التدريس التفاعلية.

دعم سياسات التعليم التي تتماشى مع رؤية مصر للتنمية المستدامة.

ويمثل هذا الحوار خطوة مهمة لمواءمة النظام التعليمي في مصر مع التزاماتها الوطنية والدولية بشأن العمل المناخي والتنمية المستدامة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الاحتلال يقصف شركة لتوزيع الكهرباء في غزة
التالى «مهرجان العرائس» يكشف عن جدول الندوات والعروض لدورة جمال الموجي