"تيليكوم وادي" تبدأ تصنيع أجهزة الاتصالات في مصر وتخطط لزيادة رأس المال إلى 10 ملايين دولار

في خطوة تعكس التوجه الاستراتيجي نحو توطين التكنولوجيا وتعزيز التصنيع المحلي، أعلنت شركة تيليكوم وادي TelecomWadi - التابعة لمجموعة وادي القابضة - بدء أعمالها رسميًا في السوق المصرية، متخصصة في تصميم وتطوير وتصنيع أجهزة الاتصالات.

استثمارات وخطط توسعية

بدأت الشركة أعمالها برأسمال تأسيسي قدره 2.5 مليون دولار، مع خطة لزيادته إلى 10 ملايين دولار خلال عام 2026، بهدف التوسع في خطوط الإنتاج ورفع القدرة الاستيعابية لتلبية احتياجات السوق المحلية والإقليمية.

منتجات وحلول متطورة

تركّز الشركة على تطوير وتصنيع مجموعة متنوعة من أجهزة وحلول الاتصالات، تشمل:

أجهزة CPE (Customer Premises Equipment) لمزودي الخدمة ومشغلي شبكات الاتصالات.
حلول الاتصال اللاسلكي الثابت (FWA) لزيادة نطاق الاتصال وتحسين سرعات الإنترنت.
أجهزة الشبكات المنزلية والتجارية والصناعية.
أجهزة الدفع الرقمي لدعم التحول نحو الاقتصاد غير النقدي.

مصنع بمعايير عالمية

قال وائل حلاوة، المدير العام لشركة تيليكوم وادي:"ما نقوم به اليوم هو أكثر من مجرد إنتاج أجهزة اتصالات، نحن نؤسس قاعدة صناعية محلية متينة قادرة على المنافسة إقليميًا ودوليًا. رؤيتنا تتجاوز السوق المصري لتشمل أسواق الشرق الأوسط وأوروبا، من خلال تقديم حلول مبتكرة وموثوقة تضع مصر على خريطة صناعة الاتصالات العالمية".

وأضاف أن مصنع الشركة في منطقة بولاريس بمدينة السادس من أكتوبر يمثل حجر الأساس في استراتيجيتها، حيث يعمل بكوادر مصرية 100% ويغطي عمليات التطوير والتصميم والتجميع والاختبار، بما يضمن إنتاج أجهزة اتصالات بمعايير جودة عالمية تحمل شعار "صُنع في مصر".

دعم رؤية مصر 2030

تأتي هذه الخطوة متسقة مع استراتيجية الدولة المصرية لتوطين صناعة الإلكترونيات، باعتبارها إحدى الصناعات ذات الأولوية في رؤية مصر 2030. وتهدف الاستراتيجية إلى جذب الاستثمارات وزيادة القيمة المضافة المحلية، بما يسهم في تعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني وتقليل الاعتماد على الواردات.

لاعب رئيسي في التحول الرقمي

مع انطلاق أعمالها، تضع "تيليكوم وادي" نفسها كأحد اللاعبين الرئيسيين في مشهد التحول الرقمي المصري، من خلال:

خلق فرص عمل جديدة.
نقل الخبرات التكنولوجية العالمية إلى السوق المحلية.
المساهمة في تلبية الطلب المتزايد على الحلول الرقمية في ظل الطفرة الاستثمارية غير المسبوقة بقطاع الاتصالات.