أخبار عاجلة

خلال أسبوع.. الداخلية تطيح بإمبراطوريات المخدرات وتضبط سمومًا بـ6 مليارات جنيه|صور

خلال أسبوع.. الداخلية تطيح بإمبراطوريات المخدرات وتضبط سمومًا بـ6 مليارات جنيه|صور
خلال أسبوع.. الداخلية تطيح بإمبراطوريات المخدرات وتضبط سمومًا بـ6 مليارات جنيه|صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

خلال أقل من أسبوع، تمكنت وزارة الداخلية المصرية من تحقيق سلسلة من الإنجازات الأمنية غير المسبوقة في مجال مكافحة الجريمة المنظمة، لتثبت مجددًا أنها الدرع الواقي للمجتمع وحصنه الحصين ضد محاولات العبث بأمنه واستقراره.

372.jpg

 في زمن تتسارع فيه التحديات وتتعاظم فيه المخاطر المرتبطة بالجريمة المنظمة، لا سيما تجارة المخدرات وما يتبعها من غسل أموال، برزت وزارة الداخلية كقوة متماسكة تمتلك الرؤية والاستراتيجية والأدوات الفعّالة للتصدي بحزم لهذه الأنشطة الإجرامية التي لا تهدد الأفراد فحسب، بل تسعى للنيل من بنية المجتمع الاقتصادية والاجتماعية.

373.jpg

الأيام القليلة الماضية كانت شاهدة على سلسلة من الضربات الاستباقية المحكمة التي استهدفت شبكات إجرامية معقدة، نجحت في جمع ثروات طائلة من تجارة السموم البيضاء والسوداء، وحاولت تمريرها عبر قنوات غسل الأموال لإضفاء الشرعية على مصادرها غير القانونية. من القاهرة إلى الإسكندرية، ومن البحيرة إلى الإسماعيلية، وحتى القنطرة شرق والأقصر والشرقية، انتشرت قوات وزارة الداخلية كخيوط ضوء في عتمة البؤر الإجرامية، تقتحم، تضبط، وتصادر، لتبعث برسالة واضحة: لا ملاذ آمنًا للجريمة في أرض مصر.

374.jpg

المثير في هذه العمليات لم يكن فقط حجم الأموال المضبوطة التي بلغت مليارات الجنيهات، ولا كميات المخدرات التي تجاوزت العشرات من الأطنان بأنواعها المختلفة من الحشيش والهيروين والآيس والهيدرو، بل أيضًا الأساليب المبتكرة التي اعتمدها المجرمون لإخفاء جرائمهم.

 من تأسيس أنشطة تجارية صورية وشراء عقارات وسيارات وأراضٍ، إلى استغلال تضاريس الظهير الصحراوي لزراعة كميات هائلة من المخدرات، تنوعت طرق التمويه، لكن عيون رجال الداخلية كانت أوسع رؤية وأكثر يقظة.

وفي كل عملية، لم تكتف الوزارة بالضبط والمصادرة، بل حرصت على تتبع خيوط الأموال، وحصر الممتلكات غير المشروعة، وإحالة القضايا إلى الجهات القضائية لاستكمال التحقيقات. ولعل ما يزيد هذه النجاحات بريقًا هو سقوط عدد من العناصر الإجرامية شديدة الخطورة خلال المواجهات، بينهم محكوم عليهم بالمؤبد في قضايا قتل وسرقة بالإكراه وخطف، ما يعكس شراسة المواجهات واحترافية الأجهزة الأمنية في حسمها لصالح الدولة والقانون.

هذا التقرير يتناول، بتفاصيل موسعة وكواليس دقيقة، أبرز هذه القضايا التي دوّت أخبارها في الشارع المصري والعربي، ويقدم تحليلًا لأساليب غسل الأموال التي انتهجها المتهمون، واستعراضًا لآراء خبراء الأمن والاجتماع والنفس والتعليم حول دلالات هذه الضربات وتداعياتها على المجتمع.

 

الداخلية: ضبط 3 عناصر جنائية غسلوا 170 مليون جنيه من تجارة المخدرات

في واحدة من الضربات الأمنية المحكمة، تمكن قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية، من الإيقاع بثلاثة عناصر إجرامية تورطوا في غسل أموال بلغت قيمتها نحو 170 مليون جنيه، جرى جمعها من خلال أنشطة غير مشروعة في تجارة المخدرات.

أنشطة تجارية وعقارات وسيارات لإخفاء المصدر

كشفت التحريات الأمنية أن المتهمين اتبعوا أسلوبًا تقليديًا متطورًا في آنٍ واحد: تقليدي من حيث استغلال التجارة والعقارات لإخفاء الأموال، ومتطور من حيث تنوع القنوات التي استخدموها. فقد أسسوا شركات تجارية على الورق، وبدؤوا في شراء عقارات فاخرة في مناطق حيوية، فضلًا عن امتلاك سيارات فارهة، لإظهار الأموال وكأنها ناتجة عن أنشطة مشروعة.

وعند مداهمة أماكن إقامتهم، عثرت القوات على مستندات مالية وعقود شراء عقارات وسيارات، بالإضافة إلى دفاتر حسابات تُظهر محاولات دقيقة لغسل الأموال عبر عمليات تجارية ظاهرها قانوني وباطنها إجرامي.

كواليس التحقيقات والاعترافات

أثناء التحقيقات الأولية، حاول المتهمون الإنكار، لكن مواجهة الأدلة القاطعة دفعتهم للاعتراف الجزئي. أحدهم أقرّ قائلًا: «كنا نعرف أن تجارة المخدرات مكشوفة، فحاولنا نقل الأموال إلى استثمارات تبعد الشبهات، لكن لم نتوقع أن الداخلية تلاحقنا بهذه السرعة».

هذه الواقعة تبرز حجم اليقظة الأمنية، إذ لم تكتف الوزارة بضبط تجارة المخدرات، بل انتقلت خطوة أبعد إلى تتبع الأموال المشبوهة حتى بعد تحويلها لأصول ملموسة.

 

الداخلية تضبط قضية غسل أموال بـ 1،3 مليار جنيه متحصلة من الاتجار بالمخدرات

الواقعة الثانية كانت أكبر حجمًا وأخطر أثرًا؛ إذ تمكنت وزارة الداخلية من ضبط شبكة تضم 26 عنصرًا جنائيًا تورطوا في غسل أموال تجاوزت قيمتها 1.3 مليار جنيه، وهي واحدة من أكبر القضايا التي تم الإعلان عنها في السنوات الأخيرة.

شبكة متشعبة وأساليب معقدة

اعتمد أفراد الشبكة على أساليب متعددة لإخفاء مصدر الأموال، شملت تأسيس أنشطة تجارية وهمية، شراء عقارات وأراضٍ، واقتناء أساطيل من المركبات. كانت الخطة تهدف إلى إضفاء الشرعية على أموال المخدرات عبر توزيعها في قطاعات متنوعة، بما يصعّب على السلطات تتبعها.

تفاصيل الضبط والتحقيقات

خلال المداهمات، صادرت الأجهزة الأمنية مستندات وأوراق تثبت عمليات شراء واسعة النطاق، كما تم التحفظ على عقارات ومركبات. التحقيقات الأولية كشفت أن الشبكة كانت تعمل وفق تقسيم هرمي دقيق، حيث يتولى بعض الأفراد مهمة جلب المخدرات، فيما يختص آخرون بعمليات البيع والتوزيع، بينما ينشغل فريق ثالث بعمليات غسل الأموال وتدويرها.

أحد المتهمين اعترف بأن الأموال «كانت تُغسل عبر عقود شراء صورية، وأحيانًا عبر شركات تجارية مسجلة بأسماء أشخاص غير معروفين في الوسط الإجرامي».

هذه القضية كشفت قدرة وزارة الداخلية على تفكيك شبكات منظمة تضم عشرات العناصر، ما يعكس حجم التحديات الأمنية التي تواجهها الدولة.

 

قيمتها 120 مليون جنيه.. ضبط مخدرات بحوزة 5 عناصر جنائية في البحيرة

لم تتوقف ضربات الداخلية عند غسل الأموال، بل امتدت إلى اقتحام أخطر البؤر الإجرامية. ففي محافظة البحيرة، استهدفت القوات مجموعة تضم 5 عناصر جنائية شديدة الخطورة، جميعهم محكوم عليهم في جنايات تتنوع بين القتل والشروع في قتل والسرقة بالإكراه وحيازة السلاح.

تفاصيل المداهمات

عقب تقنين الإجراءات، داهمت القوات أوكار العناصر. المواجهة كانت عنيفة، وأسفرت عن مصرع العناصر الخمسة، وضبط كميات ضخمة من المخدرات تجاوزت قيمتها المالية 120 مليون جنيه.

المضبوطات

تم ضبط أكثر من طن من المواد المخدرة المتنوعة (حشيش – آيس – هيدرو – إستروكس – شادو – هيروين)، بالإضافة إلى 7630 قرص مخدر و50 قطعة سلاح ناري متنوعة.

هذه الواقعة أبرزت مدى شراسة البؤر الإجرامية واستعدادها للمواجهة المسلحة، لكنها في النهاية سقطت أمام التخطيط المحكم والقوة الحاسمة للأجهزة الأمنية.

 

الداخلية تضبط 27،5 طن هيدرو بمزرعة في الإسماعيلية

ضربة أخرى استهدفت نشاطًا نوعيًا، حيث تمكنت الداخلية من ضبط 27.5 طن من نبات الهيدرو المخدر داخل مزرعة بمساحة 3.5 فدان بالظهير الصحراوي بالقنطرة شرق – الإسماعيلية.

استغلال الطبيعة للتخفي

اعتمد التشكيل العصابي على استغلال تضاريس المنطقة الصحراوية للتخفي بعيدًا عن أعين الأمن. زرعوا نبات الهيدرو بكثافة، وخزنوا كميات كبيرة في مخازن خاصة، ظنًا منهم أن الطبيعة ستوفر لهم الحماية.

تفاصيل الضبط

تم العثور على 21 طن من نبات الهيدرو كامل النمو، و6.5 طن أخرى مخزنة، بالإضافة إلى أسلحة نارية. قُدّرت القيمة المالية للمضبوطات بنحو 1.6 مليار جنيه، لتصبح واحدة من أضخم القضايا في سجل مكافحة المخدرات.

 

ضبط عنصرين بالإسكندرية لغسل 65 مليون جنيه من تجارة المخدرات

في الإسكندرية، أسقطت الداخلية عنصرين إجراميين تورطا في غسل أموال بلغت 65 مليون جنيه. المتهمان اعتمدا على أنشطة تجارية وهمية، وشراء أراضٍ وسيارات لإخفاء مصدر الأموال.

هذه القضية سلطت الضوء على أن غسل الأموال لم يعد حكرًا على الشبكات الكبيرة، بل أصبح نشاطًا يمارسه حتى العناصر الفردية أو الثنائيات المنظمة.


 

سعرها يصل 125 مليون جنيه.. ضبط طن وربع مخدرات بالقاهرة والجيزة

في واقعة أخرى، داهمت الداخلية بؤرًا إجرامية بمحافظتي القاهرة والجيزة، وضبطت طن و212 كيلو جرامًا من المواد المخدرة، بالإضافة إلى أسلحة نارية متنوعة.

القيمة التقديرية للمضبوطات بلغت نحو 125 مليون جنيه، وهو رقم يكشف عن حجم التجارة التي كانت تُدار من قلب العاصمة والمناطق المتاخمة لها.

 

الداخلية تواصل ضرباتها الاستباقية.. مقتل عنصرين وضبط نصف طن مخدرات وأسلحة

استمرارًا للضربات الاستباقية، تمكنت القوات من استهداف بؤر إجرامية في الشرقية والأقصر، ما أسفر عن مصرع عنصرين شديدي الخطورة، وضبط نصف طن مخدرات، و68 ألف قرص مخدر، و87 قطعة سلاح ناري.

القيمة المالية للمضبوطات قُدرت بـ 73 مليون جنيه، لتضاف إلى حصيلة النجاحات الأمنية خلال الأسبوع.

 

آراء خبراء أمنيين قراءة في استراتيجيات الضبط ومواجهة غسل الأموال

يرى اللواء محمود حمدي، الخبير الأمني والمساعد الأسبق لوزير الداخلية لقطاع مكافحة المخدرات في تصريحات صحفية  أن ما جرى خلال الأسبوع الماضي ليس مجرد عمليات عادية للشرطة، بل يمثل تحولًا نوعيًا في الردع الأمني الشامل. فالمتابع يلحظ أن وزارة الداخلية لا تكتفي بالقبض على تجار المخدرات، بل تتجه إلى تفكيك المنظومة المالية التي يعتمدون عليها، وهذا – على حد تعبيره يضرب قلب النشاط الإجرامي.

ويضيف: تاجر المخدرات يمكن القبض عليه غدًا، لكن إذا بقيت أمواله مُخزنة في عقارات أو شركات، فإنه يترك خلفه شبكة يمكن أن تعيد النشاط. أما عندما تتم مصادرة الأموال وحصر الممتلكات، فإننا نكون قد ضربنا البنية التحتية التي تسمح للجريمة بالعودة.

من جانبه، يوضح اللواء أشرف عبد العال، الخبير في شئون الأمن الجنائي في تصريحات صحفية  أن التعاون بين قطاعات الوزارة هو السر وراء هذه النجاحات.

 إذ عملت إدارة مكافحة المخدرات جنبًا إلى جنب مع الأمن الوطني والأمن العام، مستفيدين من المعلومات الاستخباراتية الدقيقة التي سمحت بتتبع تحركات المجرمين وأموالهم.

وأشار عبد العال إلى أن ما كشفته التحقيقات – مثل شراء السيارات والعقارات أو تأسيس شركات وهمية – هو أسلوب عالمي لغسل الأموال، لكن نجاح الداخلية في كشف هذه الحيل يؤكد أن مصر أصبحت تمتلك أدوات مكافحة الجريمة المالية المنظمة وفقًا للمعايير الدولية.

وفي السياق نفسه الرسالة الأهم من هذه الضربات ليست فقط للجماهير المصرية التي تشعر بالأمان، بل أيضًا للعناصر الإجرامية التي تفكر في أن تجعل من مصر ساحة لتمرير المخدرات أو غسل الأموال. فهذه الرسالة تقول بوضوح مصر ليست مكانًا آمنًا لمثل هذه الأنشطة، والأجهزة الأمنية قادرة على تتبعك حتى وإن حاولت التخفي خلف واجهات تجارية أو استغلال مناطق صحراوية».

ويذهب بعض الخبراء إلى اعتبار هذه النجاحات جزءًا من الأمن القومي الاقتصادي، إذ أن غسل الأموال لا يقل خطورة عن الإرهاب المسلح. فالأموال المغسولة يمكن أن تدخل في تمويل جماعات متطرفة، أو تفسد الأسواق بشراء أراضٍ وممتلكات بأسعار غير منطقية. لذلك فإن وزارة الداخلية – بحسب هؤلاء – تسد ثغرة كبيرة في جدار حماية الدولة.

 

آراء خبراء علم الاجتماع: الضربات الأمنية تعيد الثقة للمجتمع

الخبير الاجتماعي الدكتور محمد الجوهري يرى في تصريحات صحفية أن الضربات الأمنية الكبرى ضد شبكات المخدرات لها تأثير مباشر على بنية الثقة داخل المجتمع.

 فحينما يسمع المواطن البسيط أن الداخلية ضبطت 1.3 مليار جنيه من أموال المخدرات، فإنه يشعر بأن الدولة لا تسمح للمجرمين بأن يكونوا «أثرياء فوق القانون».

ويضيف الجوهري أن عمليات مثل تلك التي شهدناها في البحيرة أو الإسماعيلية تحمل رسائل ضمنية للشباب: أن الجريمة لا تحقق مكاسب دائمة، وأن طريق المخدرات نهايته السجن أو الموت.

أما الدكتورة نهى عبد العظيم، أستاذة علم الاجتماع الجنائي، فتشير في تصريحات صحفية  إلى أن هذه الضربات الأمنية يجب أن تُستكمل ببرامج توعية موجهة للشباب في المدارس والجامعات، لشرح كيف أن تجارة المخدرات ليست «مغامرة» كما يروج البعض، بل كارثة اجتماعية تحطم الأسر وتدمر المستقبل.

وتوضح عبد العظيم أن المجتمع يحتاج إلى خطاب مزدوج: الأول أمني حازم يضبط ويفكك الشبكات، والثاني اجتماعي توعوي يحد من الطلب على المخدرات ويعزز القيم الإيجابية.


 

آراء خبراء علم النفس: المخدرات كخطر خفي على الصحة العقلية

الدكتور حسام صبري، استشاري الطب النفسي والإدمان علق في تصريحات صحفية  أن ما ضبطته الداخلية من كميات مخدرات تكفي لإغراق مئات الآلاف من الشباب في دوامة الإدمان.

 ويرى أن نجاح الوزارة في منع هذه الكميات من الوصول إلى الأسواق هو في حد ذاته وقاية صحية للمجتمع.

ويضيف: المخدرات الحديثة مثل الآيس والشادو ليست مجرد وسائل للمتعة المؤقتة، بل هي مواد مدمرة تؤدي إلى ذهان وفصام وأمراض عقلية دائمة.

 لذلك فإن كل طن مخدرات تتم مصادرته هو في الواقع إنقاذ لآلاف العقول من الخراب.

ويشدد صبري على ضرورة استغلال هذه النجاحات الأمنية في حملات توعية نفسية، لتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى بعض الشباب الذين يعتقدون أن المخدرات تمنحهم طاقة أو ثقة بالنفس.

 

آراء خبراء التعليم: المعركة تبدأ من الفصل الدراسي

 

يرى الدكتور محمود كمال، الخبير التربوي في تصريحات صحفية أن وزارة الداخلية تؤدي دورها بكفاءة في مكافحة العرض (أي عرض المخدرات في الأسواق)، لكن على وزارة التربية والتعليم والمجتمع المدني القيام بدورهم في مكافحة الطلب.

ويضيف: «حينما يكون الطالب محصنًا بالعلم والمعرفة والقيم، فإنه لن ينجذب لتجار المخدرات مهما حاولوا.

 لذلك فإن هذه الضربات الأمنية يجب أن تكون مكمّلة لبرامج تعليمية وثقافية تزرع الوعي بخطر المخدرات منذ المراحل المبكرة».

ويقترح كمال أن تُدرج قصص نجاحات الداخلية في المناهج أو الأنشطة المدرسية كأمثلة واقعية على أن الجريمة لا تفيد، وأن الدولة قوية وقادرة على المواجهة.

 

 تكامل أدوار الدولة في المعركة ضد المخدرات

تؤكد هذه الوقائع مجتمعة أن وزارة الداخلية تقود حربًا شاملة ضد الجريمة، ليس فقط بالمداهمات والضبطيات، بل أيضًا بتعقب الأموال وكشف أساليب غسلها. لكن الأهم أن هذه الحرب لن تكون مكتملة دون شراكة مجتمعية تشمل الأسرة، والمدرسة، والإعلام، والجامعات، ورجال الدين.

فالداخلية وحدها تستطيع أن تمنع عرض المخدرات، لكنها لا تستطيع أن توقف الطلب إن لم يكن هناك وعي مجتمعي رادع. لذلك فإن المعركة ضد المخدرات وغسل الأموال هي معركة وطن بأكمله، يتكامل فيها السلاح الأمني مع السلاح الثقافي والتعليمي.

FB_IMG_1758569316666
FB_IMG_1758569316666

1000157437
1000157437
1000157436
1000157436
1000157435
1000157435
1000157434
1000157434
1000157433
1000157433
1000157432
1000157432
1000157431
1000157431
1000157430
1000157430
1000157428
1000157428
1000157427
1000157427
1000157426
1000157426
1000157425
1000157425
1000157424
1000157424

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق السيسي: شباب مصر الأمل .. والأكاديمية العسكرية صرح متجدد لتطوير القدرات وبناء المستقبل
التالى الرئيس السيسي: نؤمن بأن تطوير قدرات بلدنا لا بد أن تقوم على إعداد وتأهيل الكوادر