مايلي سايرس .. بعد مرور 6 سنوات على نهاية علاقتها الشهيرة مع النجم الأسترالي ليام هيمسورث، لا تزال المغنية العالمية مايلي سايرس تحتفظ ببعض المقتنيات التي تربطها بتلك المرحلة من حياتها.
وفي مقابلة حديثة لها، كشفت نجمة البوب البالغة من العمر 32 عامًا أن بعض الذكريات من علاقتها التي استمرت عقدًا من الزمان مع هيمسورث لا تزال تشكل جزءًا عزيزًا من حياتها اليومية.
وقالت سايرس: "لديّ فستان كنت أرتديه عندما التقيت ليام لأول مرة، وكذلك الفستان الذي ارتديته في أول موعد لنا. تلك الأشياء تحمل قيمة عاطفية كبيرة بالنسبة لي".
وأضافت: "إلى جانب الرسائل وبعض التذكارات الأخرى، ما زلت أرغب في الاحتفاظ بهذه اللحظات الجميلة، إنها تُمثل فصلاً مهمًا في حياتي، ولا أريد نسيانه".
الحب في زمن الأضواء
علاقة مايلي سايرس وليام هيمسورث لطالما كانت تحت المجهر الإعلامي، منذ لقائهما الأول خلال تصوير فيلم The Last Song عام 2009. استمرت العلاقة في التأرجح بين الانفصال والعودة لسنوات، إلى أن تكللت بالزواج أواخر عام 2018، قبل أن تنتهي بالطلاق بعد ثمانية أشهر فقط، في عام 2019.
تقول مايلي إن صعوبة تلك المرحلة لم تكن في الانفصال بحد ذاته، بل في كون "كل اللحظات الرومانسية كانت علنية"، ما جعل من عملية تجاوز العلاقة أكثر تعقيدًا. "من الصعب أن تقرر ما تريد مشاركته مع الناس، وما تحتفظ به لنفسك"، أوضحت النجمة التي لا تزال تتصدر قوائم الموسيقى بأغنيتها الشهيرة "Flowers".
ما وراء التذكارات
احتفاظ مايلي بتلك المقتنيات لا يُشير إلى ندم أو رغبة في العودة، بل إلى نوع من النضج العاطفي والاعتراف بقيمة الماضي، بكل ما حمله من مشاعر وتجارب. وتابعت: "تلك الأشياء لا تُمثل العلاقة فقط، بل تُمثل النمو، الشباب، والنضج، وكل التحولات التي مررت بها كامرأة".
ورغم انتهاء العلاقة رسميًا، يبدو أن ذكريات ليام هيمسورث ستبقى جزءًا من ذاكرة مايلي سايرس، بطريقة هادئة وخاصة – تمامًا كما أرادتها هي.
