قالت دنيا إبراهيم، المحامية والاستشارية الأسرية، إن الحديث عن الفرق بين "العلاقة" و"التعارف" قبل الزواج ليس له أساس واقعي، مشيرة إلى أن كليهما في النهاية يؤدي الغرض نفسه وهو بناء جسر للتواصل بين الطرفين قبل اتخاذ خطوة الارتباط الرسمي.
وأضافت خلال مشاركتها في لقاء تليفزيوني، أن كثيرين ينظرون إلى العلاقات قبل الزواج باعتبارها أمرًا سلبيًا أو عبئًا يلاحق الطرفين بعد الزواج، لكن الحقيقة أن هذا التصور غير دقيق، لأن التواصل والتقارب النفسي والمعرفي بين الطرفين خطوة ضرورية تمهد لعلاقة زوجية ناجحة ومستقرة.
وأوضحت دنيا إبراهيم أن "العلاقة" و"التعارف" يلتقيان في الهدف والمضمون، فكلاهما يمثل مرحلة يتبادل فيها الطرفان الرؤى حول المستقبل، ويحددان مدى الانسجام والتوافق، مشددة على أن أي علاقة زوجية سليمة لا بد أن تسبقها مرحلة تعارف أو علاقة واعية قائمة على الاحترام والرغبة في الاستمرار.
وأكدت أن ما يهم في هذه المرحلة ليس المسمى، بل مضمون العلاقة وحدودها ومدى وضوح نوايا الطرفين فيها، لافتة إلى أن التواصل المسبق قبل الزواج هو حجر الأساس الذي تُبنى عليه حياة مشتركة ناجحة ومستقرة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.