أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقاتل في العلن بينما تظهر من حوله الأشواك في الخفاء وقد واجه الرئيس حربًا من نوع آخر، حرب الكلمات والشائعات والأكاذيب والحرب الحقيقية لم تكن ضد الإرهاب فقط، بل ضد الوهم والأكاذيب التي تحيط بالوطن.
عهد من الخراب والدمار
وأضاف الإعلامي مصطفى بكري أن الدولة كادت أو تدخل حربا أهلية في فترة من الظلام، وعهد من الخراب والدمار والخسارة.
وأضاف بكري خلال برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد أن الهدف كان تفكيك الدولة المصرية من خلال الإرهاب والشائعات؛ حتى جاء الرئيس السيسي بإرادة القائد الذي اختار أن يكون بقاء مصر خيارا أولا على بقائه شخصيا.
وتابع: مصر استطاعت أن تصمد أمام موجة الإرهاب؛ لإعادة سيناء وبناء مؤسسات الدولة التي كانت قد تحطمت بسبب العنف الذي خلفته الجماعة المحظورة.
واستكمل بكري قائلا: مصر دشنت مشروعات قومية عملاقة تليق بحجم الدولة، في رسالة للعالم «مصر لا تدار بالمسكنات»، وطريق الرئيس السيسي لم يكن سهلا في تحويل المرض لقصة نجاح عالمية والألم لأمل.