الجمعة 26/سبتمبر/2025 - 09:38 م 9/26/2025 9:38:34 PM

وصف الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، مرحلة ما قبل 2013، بـ «العصيبة» مشيرا إلى أن الدولة كانت «على حافة الانهيار محاصرة بالمؤامرات والإرهاب» قبل أن يظهر «صوت من قلب العاصفة وسط الظلام الذي أوشكت فيه أن تدخل البلاد إلى حرب أهلية» تمثل في الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي «واجه الموت بالثبات وحمل على كتفيه ثقل وطن».
وقال خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع عبر فضائية «صدى البلد» إن الرئيس عبد الفتاح السيسي «لم يسع لترف السياسة أو حسابات المكاسب والخسارة»؛ إنما تحرك بإيمان راسخ بأن «مصر لن تسقط وأنها باقية ما بقي الزمان».
وأكد أن خطر الإرهاب لم يكن مجرد رصاصة في صدر الوطن؛ ولكن «مشروع متكامل» كان هدفه تفكيك الدولة وإغراقها في فوضى لا عودة منها، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي واجه الخطر بوعي استمده من ساحات القتال والدفاع والتدريب، وبإرادة قائد يرى أن بقاء مصر أهم من بقائه.
وأضاف أن القوات المسلحة خاضت معارك ضارية في سيناء مع الإرهاب قدمت فيها الشهداء لاستعادة «سيناء المخطوفة»، بينما خاض الرئيس السيسي معركة موازية لإعادة بناء مؤسسات الدولة التي «تصدعت وتحطمت أركانها» لتبدأ رحلة الإصلاح من الداخل والمشروعات القومية العملاقة التي امتدت من طرق ومدن حديثة وبنية تحتية، واستعادة ثقة المواطن في دولته.
وأشار إلى أن «التاريخ سجل للرئيس السيسي إنجازا غير مسبوق في معركة الصحة» بالقضاء على وباء فيروس سي وتحويل الألم إلى قصة نجاح عالمية، ومواجهة جائحة كورونا بحكمة حافظت على الوطن من الانهيار الصحي.