تشهد لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد المصري لكرة القدم توترًا غير عاديا خلال الفترة الحالية، بعد سلسلة من القرارات المثيرة التي اتخذها الكولومبي أوسكار رويز، والتي يصفها عدد من الحكام بأنها تفضيل لعناصر بعينها على حساب أصحاب الخبرات.
وكشف مصدر مطلع داخل اللجنة، في تصريحات خاصة:" أن أوسكار يتعمد منذ انطلاق الموسم استبعاد عدد من الحكام الدوليين من إدارة المباريات الكبرى، والاكتفاء بتكليفهم بمواجهات أقل أهمية، تمهيدًا لإخراجهم من القائمة الدولية.
وأشار المصدر إلى أن أبرز الأسماء المهددة بالاستبعاد من القائمة الدولية تشمل محمود البنا، حمادة القلاوي، أحمد الغندور، إضافة إلى المساعدين سمير جمال، سامي هلهل، ويوسف البساطي.
وبرر رويز هذه السياسة التي ينتهجها من بداية الموسم، برغبته في إتاحة الفرصة للحكام الشباب، إلا أن تحركاته خلقت حالة من الانقسام الحاد داخل اللجنة، خاصة بعدما وجّه دعوة خاصة لثمانية حكام من الفئة الشابة لعزومة عشاء في أحد الأماكن بعيدًا عن زملائهم، وهو ما اعتبره الكثيرون محاولة لخلق جبهة انقسام بين الجيل الجديد وأصحاب الخبرة وتعميق الشرخ بين الطرفين.