اختتمت المجموعة التفاوضية العربية المعنية باتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ اليوم الخميس اجتماعها ال41 باعتماد موقف تفاوضي موحد أمام مؤتمر الأطراف لتغير المناخ (كوب 30) المقرر عقده في البرازيل في نوفمبر المقبل.
وقال مدير إدارة رصد جودة الهواء بالهيئة العامة للبيئة بدولة الكويت المهندس شريف الخياط لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب الاختتام إن الاجتماع كان مثمرا ونجح في تحقيق أهدافه الرئيسية وذلك باعتماد الموقف التفاوضي الموحد للدول العربية استعدادا لمؤتمر الأطراف (كوب 30) في مدينة (بيليم) بالبرازيل في نوفمبر المقبل.
وأضاف الخياط الذي يرأس الوفد التفاوضي لدولة الكويت في اتفاقية تغير المناخ أن المشاركين بالاجتماع ناقشوا مجمل القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر (كوب 30) للمناخ واتفقوا على "الخطوط الحمر" حيال القضايا التي قد تمس المصالح الحيوية للدول العربية في النصوص التفاوضية التي ستناقش في المؤتمر.
واعتبر أن هذه الخطوة من شأنها ضمان الدفاع عن مصالح الدول العربية وخصوصيتها المناخية والتنموية خلال المفاوضات التي ستجري خلال أعمال مؤتمر (كوب 30).
وأكد الخياط أن الاجتماع ال41 اعتمد أيضا خطة عمل الفريق التفاوضي العربي للمرحلة المقبلة مع قرب انعقاد الحوار الإقليمي حول "آليات سوق الكربون" المقرر أن تستضيفه الكويت منتصف أكتوبر المقبل بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة وسكرتارية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ومركز (كوبنهاغن) للمناخ.
وشدد بهذا الإطار على أهمية المشاركة الفاعلة في الحوار الإقليمي حول آليات سوق الكربون من أجل إشراك دول المنطقة في الجهود العالمية الهادفة لخفض الانبعاثات الكربونية وذلك عملا بالمادة السادسة من اتفاق (باريس) للمناخ.
وأوضح أن استضافة الكويت لهذا الحوار يؤكد دورها الريادي في دعم الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة تحديات التغير المناخي والمساهمة في الحد من الانبعاثات.
وكان الاجتماع ال41 انطلق بمقر جامعة الدول العربية أمس الأربعاء بمشاركة مسؤولين عن البيئة والمناخ في الدول العربية وضباط الاتصال المعنيين باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ إضافة إلى ممثلي المنظمات العربية المعنية.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
